أعلن تنظيم "داعش" اليوم، مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في سيدي بوزيد بتونس، قتل فيه ثلاثة من عناصر من الشرطة. وقال التنظيم في بيان نشره على "تويتر" إن "مقاتلين من جند الخلافة" هاجما مركزين عسكريين في مدينة بوزيد بالأسلحة الخفيفة، وأوقعا أكثر من 20 من أفراد الشرطة والجيش بين قتيل وجريح. وكانت وزارة الداخلية قالت إن مسلحين متطرفين قتلا ثلاثة من رجال الشرطة بعد هجوم على مركز للأمن، قبل أن تقتل القوات الخاصة أحدهما وتعتقل الثاني. وفي الأثناء، قال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي إن الاشتباكات التي جرت أمس الاثنين في ولاية سيدي بوزيد وأدت إلى سقوط خمسة قتلى بينهم ثلاثة أمنيين، هي "تكتيك يُراد به تشتيت قوات الأمن". ونقلت وكالة الأناضول عن الغرسلي تصريحات صحفية أمس الاثنين تطرق فيها إلى العمليتين المسلحتين اللتين استهدفتا قوات أمن في ولاية سيدي بوزيد "وسط"، وفي منطقة غار الدماء بولاية جندوبة "شمال غرب". واستطرد قائلا "الجديد اليوم أن يستهدفنا الإرهابيون في موقعين مختلفين ومتباعدين، وهذا تكتيك لربما يُراد به تشتيت قوتنا، ولكن -الحمد لله- رغم التضحيات ورغم كل شيء، أبناؤنا جاهزون وردوا على الهجمات". وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت أن العملية الأولى جرت بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد، حيث أطلق مسلحان النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية، وإثر تبادل لإطلاق النار سُجّل مقتل عنصري أمن في مرحلة أولى. وأضافت الوزارة في بيان أن المسلحيْن أطلقا النار على رجل أمن ثالث كان متجها إلى مقر عمله لتأمين نقل أوراق امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي، مما تسبب بمقتله في عين المكان.