كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني عن تسوية جميع ملفات المنحة الخاصة بالمجاهدين العالقة منذ سنوات، مشددا على ضرورة محاربة البيروقراطية وتبسيط الملفات الإدارية. كما انتقد زيتوني بشدة الصور التذكارية للشهداء الموضوعة على الجداريات التاريخية بساحة المقاومة، والتي لم تكن الصور الحقيقية للشهداء الثلاثة، معتبرا إياها بالإهانة، وطلب والي العاصمة بإعطاء تعليمات لمصالحه من أجل تعويضها بالصور الأصلية سريعا، على أن تكون جاهزة قبل ال5 جويلية القادم في إطار الاحتفاء بالذكرى الستين لعيد الثورة التحريرية المجيدة. وأكد وزير المجاهدين أنه تمت تسوية جميع ملفات المنحة الخاصة بالمجاهدين التي كانت عالقة منذ سنوات، إلى جانب استكمال تسوية الملفات المتبقية خلال الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل على محاربة البيروقراطية وتبسيط الإجراءات الإدارية، ورفع تجديد ملفات المنحة وعدم تعطيلها بسبب أوراق إدارية قائلا إن الملفات موجودة في الأرشيف لذا لا داعي لتجديد الملفات في كل مرة، من أجل تقليص حجم الملفات الإدارية. وفيما يخص البطاقية الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق المتعلقة بالمنح والاحتراف والجوانب الاجتماعية، قال زيتوني إنها ستكون جاهزة قبل الذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر القادم، مشيرا إلى أن قطاعه بصدد إعادة النظر وإثراء بعض القوانين والنصوص المسيرة للقطاع خاصة ما تعلق منها بالتكفل الاجتماعي والصحي للمجاهدين وذوي الحقوق.