حث نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح أفراد الجيش بالحدود الجنوبية القريبة من مالي وليبيا، على رفع درجة اليقظة تحسبا لمخاطر الإرهاب ببلدان الجوار التي تعيش اضطرابات أمنية غير مسبوقة. وجاءت تلك التعليمات على إثر زيارة تفقد للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية السادسة بتمنراست وقف خلالها على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش المرابطة على الحدود. واستمع نائب وزير الدفاع إلى عرض قدمه اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية السادسة، تطرق فيه إلى "الوضع العام للناحية ووضعية الوحدات المنتشرة على طول الشريط الحدودي الجنوبي والجنوبي الشرقي لبلادنا وجاهزيتها واستعدادها الدائم لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر". وأكد الفريق ڤايد صالح في كلمة لعناصر الجيش أن "تكامل الجهود بين الجانب التعليمي والتأهيلي المنوط بالمنظومة التكوينية، من جهة، والجانب العملي والميداني الموكل خصيصا لبرامج التحضير القتالي، من جهة أخرى، قد منح للجيش الوطني الشعبي دفعا كبيرا في مجال التحكم في كافة العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، ومنحه بالتالي قدرة عالية في مجال التكيف مع مقتضيات العصر ومتطلبات التماشي مع مستلزماتها العملياتية والقتالية." وتابع أنه "على ثقة تامة ولا يساورني أدنى شك أن إرادتكم الفولاذية في مواصلة أدائكم على هذه الوتيرة المتميزة، ستزيد عزمكم ثباتا وإصرارا على إحراز المزيد من النجاح، الذي لا يأتي حظا ولا هبة، إنما يتحقق بالتحضير الجيد والأداء الأمثل والمثابرة على تخطي العقبات."