تم وضع اللمسات الأخيرة للطبعة الثامنة لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية التي ستقام ابتداء من 30 يوليو الجاري بمسرح الهواء الطلق حسني شقرون لوهران. وأوضحت محافظة التظاهرة موساوي ربيعة أنه سينشط السهرات الفنية لهذه الدورة التي ستتواصل إلى 4 أوت القادم؛ 150 فنانا منهم 12 شابا سيتنافسون على جوائز منها الثلاثة الأولى بعدما نجحوا في مسابقة "الكاستينغ" التي سجلت 28 مشاركا في إطار التحضير للمهرجان. كما خصصت جوائز أخرى تشجيعية وتتعلق بأحسن أغنية وأحسن مقال حول الموسيقى والأغنية الوهرانية. وسيقدم الفنانون المحترفون والشباب الهواة أغاني قديمة وأخرى جديدة وذلك بهدف إثراء سجل الطابع الوهراني. وستتخلل السهرات وصلات غنائية من الطابعي البدوي والراي لكوكبة من الفنانين الى جانب تقديم مقاطع فنية من طرف فرق "المداحات". كما سيحط مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية الرحال بست بلديات لتمكين سكانها بدورهم من الاستمتاع بروائع هذا الطابع الموسيقي العريق وكذا لتنشيط المحيط خلال موسم الاصطياف. وفي إطار هذه التظاهرة التي عادة ما تستقطب جمهورا غفيرا من داخل وخارج الولاية سيقام معرض متنوع يبرز تاريخ الأغنية الوهرانية. كما ستحظى ستة وجوه ساهمت في ترقية الطابع الوهراني وإبرازه بالتكريم مع برمجة زيارة خاصة لأحد المطربين وتكريم أسماء من الأغنية الوهرانية فقدتها الساحة الفنية على غرار الفنانة نورة "1942-1914" والموسيقي رحو بوتليليس الذي توفي في نوفمبر 2014. ويطمح المنظمون إلى ترقية هذا المهرجان إلى تظاهرة وطنية أو دولية حيث تتلقى المحافظة الكثير من طلبات المشاركة من قبل مغنيين لهذا النوع من الموسيقى المقيمين ببلدان مختلفة من العالم.