شيعت، عصر أمس، جنازة المرحوم محمد أمين لحمر، عون الأمن ضحية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قاعدة الحياة تيفنتورين بعين أمناس، الأربعاء الماضي، في جو مهيب حضره أقارب وأصدقاء المرحوم وجمع غفير من المواطنين. وقد استقبل جثمان الفقيد بمطار عبد الحفيظ بوصوف ببلدية عين بوشقيف، أمس، قبل أن يحول في حدود الثانية والنصف إلى مقر إقامته بحي الدرب ببلدية مهدية بصعوبة كبيرة نتيجة التواجد المكثف للمواطنين بالشارع المؤدي إلى مسكنه العائلي مكان إقامة العزاء، أين ألقيت عليه النظرة الأخيرة لينقل بعد ساعة تقريبا ليوارى بعدها الثرى بمقبرة البلدية وسط حضور مكثف للمعزين في أجواء غير مسبوقة لم تعهدها المنطقة. وقد تصادف تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير يوم السبت بعد أسبوع من مغادرته للعائلة الأسبوع الماضي، أين قضى عطلة وسط أفراد العائلة.