لا تغيير في امتحان البيام والتعليم المتوسط نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، الشائعات المتداولة حول إلغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط بداية من السنة الدراسية المقبلة، وحذرت من تغليط الرأي العام، مؤكدة مقابل ذلك أن العلوم الإسلامية والتاريخ والجغرافيا هي مواد مشتركة ولن يتم فصلها. وجاءت تصريحات الوزيرة في ردها على أسئلة وتعليقات متتبعيها على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، حيث قالت "إن الندوة الوطنية لإعادة تقييم عملية إصلاح المنظومة التربوية لم تتطرق في ورشاتها إلى إلغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" بداية من السنة المقبلة، على عكس إلغاء امتحان التعليم الإبتدائي". وأكدت بن غبريت أن الطور المتوسط سيستمر على نفس المدة الزمنية المحددة والتي تتمثل في 4 سنوات ليجتاز التلاميذ في السنة الرابعة امتحان "البيام" للانتقال نحو الطور الثانوي. كما أشارت في هذا الصدد إلى عدم اتخاذ أي قرار بشأن العودة إلى النظام القديم والمتمثل في ثلاثة سنوات دراسة فقط في الطور المتوسط وحول التقليص من المواد وأيام الامتحان في شهادة البكالوريا، وقرار الوزارة مع المشاركين في الندوة الوطنية بفصل مادة الاجتماعيات وعلوم الشريعة من الامتحان للشعب العلمية، بالإضافة إلى بدء العمل بالبطاقة التركيبية من عام 2016 ، أوضحت الوزيرة أن العلوم الإسلامية والتاريخ والجغرافيا هي مواد مشتركة ولن يتم فصلها وهي تدرس في مختلف الشعب ومختلف المستويات وتدخل في جميع الامتحانات مثلها مثل الرياضيات واللغة العربية.