قالت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، إن إجراءات قد اتخذت لتحويل بعض المراكز غير النشطة والمستهلكة للميزانية إلى فضاءات لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال المعاقين المحتاجين إلى مرافقة وتربية بيداغوجية متخصصة، مؤكدة أن القرار يوجد على مستوى أمانة الحكومة للموافقة عليه. وأضافت وزيرة التضامن خلال نزولها هذا الاثنين ضيفة على القناة الإذاعية الأولى، أن وزارة التضامن تسعى إلى إعادة النظر في بطاقة المعاق التي ستتسم بمواصفات عالمية حسب المقاييس التي وضعتها الأممالمتحدة لصالح فئة المعاقين. وقالت إن هناك لجنة على مستوى وزارة الصحة ووزارة التضامن تعملان لضبط بطاقة المعاق التي ستوزع قريبا على أصحابها عبر كافة ولايات الوطن، مضيفة أنه تم توجيه طلب من كل مديريات النشاط الاجتماعي الولائية لتطهير قوائم المعاقين المستفيدين من المنح الجزافية للعاطلين عن العمل والمعوزين وذلك في إطار ترشيد النفقات. وأشارت مسلم إلى أن وزارة التضامن تتجه في برنامجها بخصوص ترشيد النفقات، إلى البحث في إنفاق الميزانية الخاصة بالجمعيات ومعرفة اتجاه المساعدات وصرف الغلاف المالي وذلك وفقا لتعليمات ترشيد المال العام والمحافظة على أموال المواطنين. وفي حديثها، أعازت مونية مسلم تأخر دعم بعض الجمعيات إلى عدم تسوية هذه الأخيرة لوضعياتها القانونية مؤكدة في السياق، أنه لا دعم للجمعيات عديمة النشاط وأن الواجب يقتضي الاهتمام بالجمعيات الفتية النشطة الموجودة في المناطق النائية عبر الوطن. وأوضحت الوزيرة، أن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية موجود منذ سنوات كاحتياط وأنه حاليا سيتم تفعيله بقوة.