لعل ما أظهره هذا الفيديو المسرب من إحدى وكالات بنك التنمية المحلية بولاية تمنراست، ليس إلاّ جزء من ظاهرة "الحقرة" التي باتت تعشش داخل مكاتب الإدارة الجزائرية. وعرفت العلاقة بين الإدارة و المواطن في السنوات الأخيرة "قطيعة" فعلية بسبب " الحقرة" كمصطلح بات لصيق بكل مغلوب عن أمره قصد مسؤولا، رئيس بلدية أو رئيس دائرة أو رئيس مصلحة، أو غيرهما فعاد من الباب. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بشكل واسع، وقالت صفحة "مجلس شباب تمنراست" أنّ المسؤول المعني "كان يبتز المواطنين بكلامه بعد أن احتجوا وطلبوا منه التسريع في سحب أموالهم"، مشيرة إلى العملية "طالت وامتدت لساعات عديدة". علما أن موقع "البلاد.نت" لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.