سيتم توزيع 20 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية 2015، حسب ما كشف عنه والي العاصمة عبد القادر زوخ، أول أمس، على هامش تنصيب وزير الداخلية نور الدين بدوي لمسؤولي المقاطعات الإدارية للعاصمة. يتضمّن البرنامج الذي ستباشره مصالح زوخ في إطار القضاء على البنايات الهشة بوسط العاصمة وضواحيها، فضلا عن البنايات الآيلة للسقوط في بلديات محمد بلوزداد، سيدي امحمد، الجزائر الوسطى وحسين داي، إلى المواقع السكنية الجديدة بئر توتة والكاليتوس، حيث ستستفيد منها كل العائلات التي هي في أمسّ الحاجة إلى سكن، خصص منها 512 مسكنا لحي ديار الشمس. ويمس البرنامج إعادة هيكلة الأحياء القديمة في كل من ديار البركة ببراقي، ديار الكاف بوادي قريش، وديار الشمس بالمدنية. كما ستستفيد من عملية إعادة الإسكان العائلات التي تقيم في بنايات مهددة بالانهيار في حي القصبة العتيق، والمقيمون منذ سنوات في مقبرتي العالية وسيدي يحيى. كما سيستفيد من برنامج إعادة الإسكان المقيمون في الأقبية وأسطح العمارات. من جهة أخرى، سبق للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للعاصمة أن كشف عن أن سكان حي الرملي ستمسهم عملية الترحيل مثل باقي النقاط السوداء، غير أن الأمر يستدعي برمجة استكمال الأحياء السكنية التي تضم أزيد من ألف شقة. فيما سبق لسلطات ولاية الجزائر العاصمة أن وعدت العاصميين بتوزيع 1088 شقة على سكان العاصمة، التي يتم إنجازها حاليا بإقليم ولاية بومرداس، فيما تم تخصيص 500 شقة لسكان سي مصطفى بهدف تحقيق التوازن بين العقار الذي يتم إنجاز الوحدات السكنية فيه واستفادة سكانه الأصليين من نسبة معتبرة في إطار القضاء على السكن الهش، على غرار استفادة بلدية بومرداس من 500 شقة من أصل 1588 بنسبة 30 بالمائة من مجمل المشروع، ومشروع سكني آخر يضم 300 وحدة بعد انتهاء أشغال إنجاز السكنات.