أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن موعد الدخول الاجتماعي المقبل الذي حدد بتاريخ 6 سبتمبر 2015، حيث أكّدت الوزارة على إعلام كل الأساتذة والطلبة ومجموع الموظفين الإداريين بهذا الموعد. ودعت الوزارة حسب ما جاء في بيان لها، استلمت "البلاد" نسخة منه، الوصاية، إلى وضع جداول التوقيت تحت تصرف الأساتذة والطلبة بداية من التاريخ المحدد عبر كل وسائل الإعلام والاتصال، مؤكدة في نفس الوقت على ضرورة تهيئة الهياكل البيداغوجية وحضور الموظفين المكلفين بمصالح الدراسات. وأوضح البيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه ينبغي على المؤسسات الجامعية تهيئة مكاتب خاصة للإعلام وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد على مستوى الحرم الجامعي وكذا وضع تحت تصرفهم مناشير خاصة بالبيداغوجيا، ويضيف البيان أنه يجب على المؤسسات التي لم تُجرِ الامتحانات الاستدراكية خلال شهر جوان الماضي، إعداد رزنامة لهذه الامتحانات وجداول التوقيت بالنسبة للطلبة المعنيين، من أجل عدم عرقلة انطلاق الدروس بالنسبة للطلبة الجدد ووضع الأمور في نصابها، وكذا للطلبة الذين نجحوا في جوان من السنة الجارية، كما يتعين على الجامعات المهنية بهذه القرارات استدراك كل تأخر عند انطلاق الدروس بالنسبة للتكوينات المعنية ويستحب ذلك قبل إجراء المراقبة الأولى للمعارف. وعليه، طالبت الوصاية من مدراء المؤسسات الجامعية ضمان نشر واسع لهذه المذكرة، لاسيما تجاه الهياكل البيداغوجية والإدارية المعنية واتخاذ كل التدابير اللازمة.