أكد والدا الرهينة كايلا ميلر التي أعدمها تنظيم "داعش" الإرهابي أنهما حصلا على معلومات من المخابرات الأمريكية تفيد بأن ابنتهما تعرضت للاغتصاب مرات عديدة من طرف زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي. وتم اختطاف كايلا ميلر في سوريا لما كانت متطوعة في نشاطات إغاثية، وتبلغ من العمر 26 سنة، وأعلن لاحقا عن خبر مقتلها شهر فيفري الماضي. وتابع الوالدان، وفق ما طالعته "البلاد" في صحيفة "التيلغراف" البريطانية، بالقول إن عناصر المخابرات أكدوا لهم أن "الخليفة" اتخذها زوجة بالقوة واغتصبها في عدة مناسبات. ونقلت عنهما شبكة "اي بي سي نيوز" الأمريكية قولهما "ابنتنا جرى تعذيبها وتمت معاملتها كملكية خاصة بالخليفة، وتم إبلاغنا بهذه المعلومات من طرف الحكومة شهر جوان". ويعتقد أن تكون كايلا ميلر واحدة ممن تم "استعبادهن جنسيا" من طرف أبو بكر البغدادي، ويتم تجميعهن في منزل قيادي سابق في "داعش" تم القضاء عليه في غارة جوية اسمه "أبو سياف"، فيما تم القبض على زوجته التي كانت بمثابة "كنز معلوماتي بالنسبة للمخابرات الأمريكية".