أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل بعمان على المكانة "الخاصة" التي يحظى بها الشباب الجزائري والدور "الهام" الذي تضطلع به الحكومة في مرافقة هذه الشريحة.في مداخلته، ركز مساهل الذي يشارك في أشغال ندوة عمان حول "الشباب والأمن والسلم" على "التجربة الجزائرية في مجال الحكم الديمقراطي، حيث تحظى فئة الشباب بمكانة خاصة ودور الحكومة في مرافقة الشباب المقاولين".وأبرز الوزير "المكانة المخصصة للشباب في برنامج رئيس الجمهورية والاهتمام الذي لطالما أولاه لهذه الشريحة الحساسة من السكان النابع من قناعته بأن استحداث بيئة سليمة ووضع آليات ملائمة للإبداع والابتكار عوامل كفيلة بإشراك الشباب في استحداث الثروات والابتعاد بذلك عن البؤر السوداء، حيث يسود العنف والتطرف والجريمة والإرهاب".وبهذه المناسبة تطرق مساهل مطولا إلى سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أفشلت -كما قال- "ايديولوجية العنف والتهميش وساهمت بشكل كبير في ضمان استقرار البلد وأمن الأشخاص والممتلكات". وأضاف أن هذه السياسة سمحت أيضا ب«ترقية مناخ حوار شامل بهدف تعزيز دولة القانون واستكمال عملية إنشاء مؤسسات ديمقراطية واجتماعية".«لاشك أن التسامح وتعميم قيم الأخوة والتعايش سمحا للجزائر باجتياز مراحل هامة لصالح الشبيبة التي تعد طرفا فاعلا أساسيا للتنمية والتقدم وبناء مؤسسات وطنية قوية ودائمة" يضيف الوزير.