ال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم، إنه يتوقع أن يبدأ رفع العقوبات المفروضة على إيران خلال ربيع العام المقبل. وأضاف متحدثا مع رويترز أثناء زيارة إلى طهران حيث أعاد فتح السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية إنه يتوقع أن تصدق إيران والولايات المتحدة على الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي بحلول أكتوبر وذكر أن العمل التحضيري قد يجري قبل رفع العقوبات حتى تبدأ الاستثمارات في التدفق بمجرد رفعها. وتابع "يمكن أن نقول إننا قد نشهد رفع العقوبات خلال الربيع المقبل". وفيما يتعلق بسوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد قال هاموند إن بريطانياوإيران ما زالت بينهما خلافات أساسية بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال "الأمر الذي نختلف بشأنه هو دور شخص واحد فقط – بشار الأسد – في هذه العملية لكن الأمر المهم هو أننا نتحاور". وبعد قطيعة دبلوماسية استمرت أربع سنوات، أعادت بريطانيا، اليوم، افتتاح سفارتها، في العاصمة الإيرانية، طهران، وذلك بحضور وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، والوفد المرافق له، بعد وصوله طهران في زيارة رسمية، في خطوة تؤكد تحسنا تدريجيا للعلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هاموند دخل إلى سفارة بلاده بعيد ظهر اليوم، وحضر بعد ذلك احتفالا في حديقة السفارة إلى جانب القائم بالأعمال الجديد أجاي شارما، الذي سيكون ارفع دبلوماسي بريطاني في طهران. وكتب هاموند على صفحته في تويتر :"وصلت إلى طهران. أول زيارة لوزير بريطاني منذ العام 2003. هذه لحظة تاريخية في العلاقات البريطانية لإيرانية".