أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي صباح هذا اليوم الأحد على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء مناد نوبة كقائد جديد للدرك الوطني، خلفا للفريق أحمد بوسطيلة. واستهلت مراسم حفل التنصيب، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني، بتفتيش الفريق لمربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد للدرك الوطني وتسليمه العلم الوطني. وبعد ترؤسه حفل تسليم السلطة، عقد الفريق لقاء مع قيادة وإطارات الدرك الوطني، حيث ألقى كلمة توجيهية ذكّر فيها من جديد بالرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني باعتباره جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي. وخاطبهم قائلا "إنكم تعلمون جميعا مدى الرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني، هذه الرعاية التي تجلت معالمها الأساسية في التركيز على توفير عوامل وموجبات تطويره بصفة متواصلة بما ينسجم تماما مع حساسية وخصوصية المهام المنوطة به، وتتوافق مع رغبتنا الشديدة، في ظل قيادة وتوجيه ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بأن نجعل من سلك الدرك الوطني، الذي هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا، باعتباره همزة وصل واتصال مع الشعب في غاية الأهمية، خصوصا في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا مع إخوانهم المواطنين، وهو ما يجعل منه في ذات الوقت عنصر أمن لا غنى عنه وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية". وبعد أن أشار إلى المهام الحيوية الكبرى التي يتولاها الدرك الوطني، حرص الفريق على التذكير بضرورة العمل على التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، فقال "إن حيوية هذه المهام الموكلة للدرك الوطني تتطلب منكم جميعا الكثير من الحرص على أدائها على الوجه الأكمل، مما يستوجب بالضرورة السعي الواعي إلى التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، الذي يبقى كسب ثقته بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال، وأنا على علم أيضا بأنكم تراعون هذا الجانب وتمنحونه الأهمية التي يستحقها".