يحتفل مسلمو العالم بعيد الأضحى المبارك، ويكون ذبح الأضحية هو الحدث الأبرز خلاله. ولشريعة الأضحية في مصر والعالم العربي طابع مختلف، إذ إننا نشهد سنويا عددا من الأحداث الطريفة والغريبة وأحيانا المأساوية بين الجزارين والأضحية، خصوصا إذا ما شاهدت السلاح أو أفلتت من الجزار أثناء عملية الذبح. ومن بين هذه المواقف ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو للحظة إطاحة عجل بذابحه، وإسقاطه أرضًا بعد البدء في ذبحه وقطع رقبته. وحسب مقطع الفيديو، بدأ الشاب بترديد بعض الأدعية خلف رجل كان يلقنه إياها، وما إن بدأ في الذبح حتى انتفض العجل، وأطاح به في الهواء رغم قطع جزء كبير من رقبته. وفي المغرب دخل خروف سباق مع السيارات على الطريق لكي يهرب من الذبح وظل مالكه يطارده على أمل استعادته والتضحية به. بينما في السعودية توفي وافد من جنسية آسيوية بالعقد الخامس من عمره، بعد تعرضه للإغماء نتيجة مطاردته لخروف هرب داخل إحدى الحارات بحي مشرفة بمحافظة ينبع، حيث كان الخروف مجهزًا للذبح كأضحية للعيد، وهرب أثناء تحضير أدوات الذبح، مما اضطر الوافد للجري خلفه فترة من الوقت داخل الحارة حتى أغمى عليه، وكشف أنه توفي وفاة طبيعية ونجا الخروف من الذبح. وحاول أحد الخرفان مهاجمة المارة في الشارع وهاجم امرأة، وعندما حاول رجل الدفاع عنها ترك الخروف المرأة وهاجم الرجل. وفي شوارع طنطا في مصر طارد الجزار والأهالي عجلا في الشوارع حتى تمكنوا من الإمساك به وإعادته مرة أخرى إلى مكان الذبح، وعندما استعد الجزار لعملية الذبح أعلن العجل رفضه للمرة الثانية وحاول الهروب مرة أخرى، مما أدى إلى إصابة الجزار أعلى عينه إلا أنه تمكن من ذبحه بعد مجهود كبير. وفي القاهرة تسبب استهتار جزار في هروب عجل بعد ذبحه وقطع جزء من رقبته، ليركض في شوارع القاهرة وهو نصف مذبوح. وفي سوريا استطاع عجل الفرار قبل ذبحه، متغلبا على جميع من حاولوا السيطرة عليه ومطيحًا بعدد منهم قبل أن يتخذ طريقه ركضًا بأحد الشوارع، ومن خلفه مطاردوه، انتاب العجل حالة من الهياج بمجرد نزوله من السيارة التي تنقله، ورغم محاولة أكثر من 10 أشخاص السيطرة عليه وكبح جماحه فإنهم فشلوا جميعًا أمام قوته الهائلة، لينجح في الفرار منهم. وفي بريطانيا، رفعت شرطية تدعى لورين بومان دعوى قضائية ضد أرملة في ال63 من عمرها، بعد إصابتها بجروح من قبل ماعزها الهاربة أثناء محاولتها الإمساك بها، وطالبتها بدفع تكاليف علاجها الطبي بعد أن قفزت ماعزها عليها. وصورة أخرى لماعز تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اختبائها خلف حائط أثناء متابعتها عملية نحر أضحية.