أعلنت مؤسسة بومار كومباني الجزائرية عن إطلاق أول هاتف ذكي المصنع في الجزائر، بعد إمضاء شراكة مع "هيسانس" الصينية التي ستتكفل بنقل الخبرة لمهندسي الشركة الجزائرية. وبالمناسبة أعلن المدير العام للشركة علي بومدين عن تسويق السمارتفون "بي 1" و«بي 2" بداية من تاريخ 2 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن هدف مؤسسته هو تصنيع 800 ألف سمارتفون و600 ألف لوحة الكترونية. وعن سعر الهاتف الذكي الجزائري، أكد المدير العام أنه سيكون 50 بالمائة أقل تكلفة من الهواتف الذكية التي تباع حاليا في السوق الجزائرية، مشيرا إلى أن شراكته مع المؤسسة الصينية هيسانس ستسمح له بتقديم منتوج بنوعية وجودة عالية مع تخفيض الأسعار بعد التنويع في المنتجات المحلية بأسعار جد تنافسية. كما كشف المدير العام أن منتجاته من الهواتف النقالة الذكية واللوحات الالكترونية سترفق بشبكة واسعة ب 15 نقطة خدمات ما بعد البيع وهي الخدمة التي لن تمنح لأحد حسب تأكيده لأنها مهنة مؤسسته ستريم سيستام. وقال المدير إن مهندسي هيسانس سيرافقون الجزائريين في الأشهر الثلاثة من مرحلة الإنتاج، مشيرا إلى أن منتجاته ستستفيد من 12 شهرا ضمان وستوسع هذه المدة بعد 8 أشهر من الإنتاج. كما أكد المدير العام نفسه أن المشروع سيشغل 250 موظف، معربا عن نيته في تصدير منتجاته نحو الخارج. مع العلم أن الشركة الجزائرية أمضت عدة شراكات استراتيجية مع أكبر الأسماء في التكنولوجيات على غرار "ا لجي الكترونيك" والصيني "كاتيسي" والأمريكي "اونيفيرسال" والياباني "ساكي".