فحسب المقال، وردا على اقدام الصين استغلال أرخبيل "سبارتلي"وبناء منشآت من الخرسانة المسلحة على الشعَب المرجانية، وانتهائها من بناء مطار عليها. تنوي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ارسال سفن حربية الى ارخبيل "سبارتلي" في بحر الصين الجنوبي، موجهة بذلك تهديدا مباشرا لبكين التي ادعت في وقت سابق احقيتها بالسيادة على مياهه الاقليمية. وتبرر الولاياتالمتحدة هذا التهديد العسكري بأنه لحماية الملاحة البحرية في المنطقة. وأضاف نفس المصدر، الى ان الولاياتالمتحدة تنوي بهذا اعلان رفضها محاولة الصين فرض سيطرتها على بحر الصين الجنوبي، والمقصود هنا ليس فقط اعلان الرفض، بل هو حملة حربية بحرية حقيقية، حيث ستدخل السفن الحربية الأمريكية منطقة ال 12 ميل التي انشأتها الصين حول بعض الجزر، اذ تعتبر هذه المنطقة من ضمن مياهها الاقليمية. ومع ذلك اعلن مسؤول امريكي ان استعراض القوة يجب ان يتم خلال أسبوعين. وفي سياق سابق، سعى وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر خلال عدة أشهر للحصول على اذن من الادارة الأمريكية باتخاذ اجراءات وقائية في منطقة بحر الصين الجنوبي، ولكن الادارة لم تكن لتعطيه الضوء الأخضر، ولكن في الأخير رضخت لمطالبه. وبحسب ادعاءات وزارة الدفاع الأمريكية وسعت الصين خلال السنتين الماضيتين مساحة الجزر المتنازع عليها ب 3000 م2 بحيث اصبحت تصلح لهبوط الطائرات كما يمكن استخدامها للأغراض العسكرية. كذلك تزعم الولاياتالمتحدة ان الصين بهذا تعمل على تعزيز وجودها في منطقة المحيط الهادئ. ولتبرير مخاوف الإدارة الأمريكية صرح كارتر لوسائل الاعلام أن : "الولايات ستطير وتعوم وتعمل في جميع انحاء العالم ضمن إطار القانون الدولي". واستنادا الى هذا المنطق فإن بحر الصين الجنوبي مهم جدا لأن نسبة 30 بالمائة من التجارة العالمية تتم عبر هذا البحر. أما الصين فردت بتأكيد أم سيادتها على منطقة ال 12 ميل حول الجزر الاصطناعية التي انشأتها تخضع لاتفاقيات الدولية في تقسيم المياه الاقليمية. وللتذكير ؛ فإن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اتفق مع الرئبس أوباما خلال زيارته للولايات المتحدة، على تحويل نقاط الخلاف الى نقاط تعاون. حيث تأمل بكين تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ويتم التركيز بصورة خاصة على توقيع اتفاقية حول الاستثمارات من شأنها أن تحفز نمو اقتصاد البلدين". خاصة بعد اتهام أمريكا لصين بالجوسسة الالكترونية على اثر سرقة المعلومات التجارية من قبل الهاكرز.