يتعزز قطاع التعليم العالي بولاية مستغانم بمدرسة وطنية عليا للفلاحة مع أفاق 2017. وقال رئيس جامعة عبد الحميد ابن باديس، الدكتور مصطفى بلحاكم، إن هذا المرفق البيداغوجي سيعوض المدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة والحياة ويضمن تخصصات جديدة في مجالات الفلاحة والدراسات المتخصصة في هذا الميدان. وتأتي هذه المدرسة الوطنية العليا للفلاحة لإعادة بعث النشاط العلمي في المجال الفلاحي الذي كانت تعرفه الولاية في سنوات السبعينيات والثمانينيات من خلال المعهد التكنولوجي للفلاحة آنذاك. كما سيتدعم القطاع في السنوات القادمة بانجاز مدرسة وطنية عليا للأساتذة التي تم اختيار الأرضية التي ستجسد عليها ببلدية مزغران بالضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية. للإشارة فإن طلاب السنة الأولى والثانية بالمدرسة العليا للأساتذة يزاولون دراستهم حاليا على مستوى كلية الطب بسبب غياب الهياكل الخاصة بهذه المدرسة. كما استفادت جامعة مستغانم أيضا من مشروع كلية الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والأشغال العمومية. وقد عرف الدخول الجامعي الحالي التحاق زهاء 7.342 طالبا جديدا وتسجيل 139 في الماجستير و714 في الدكتوراه ليرتفع العدد الإجمالي للطلبة في كل الأطوار إلى حوالي 24.181 طالبا. يذكر أن جامعة مستغانم تضم 8 كليات ومعهد للتربية البدنية والرياضية تضاف إليها مدرسة عليا للأساتذة ومدرسة تحضيرية لعلوم الطبيعة والحياة إلى جانب سبع أقامات جامعية بطاقة 15.948 سريرا.