جدّد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتذار فرنسا للجزائر بعد إشكال دبلوماسي أخير، مرحباً بالشراكة الاقتصادية "الاستثنائية" بين البلدين. كان تفتيش الشرطة الفرنسية لوزير الاتصال حميد قرين في منتصف أكتوبر في مطار اورلي الباريسي أثار غضب الجزائر التي وصفته بالمعاملة "غير المقبولة". واعتبرت باريس من جهتها تلك الحادثة أمراً "مؤسفاً". وكرر وزير الخارجية الفرنسي أنه "حادث مؤسف قدّم الجانب الفرنسي اعتذاراته عنه"، مضيفاً أن العلاقات الفرنسية الجزائرية "لم تكن افضل على الاطلاق". واستطرد وزير الخارجية رمطان لعمامرة "علينا ان نعمل كي لا يتكرر هذا النوع من الحوادث بعد الان"، سواء بالنسبة "لوزراء ودبلوماسيين او مجرد مواطنين". وجاء تصريح الوزيرين عقب اجتماع للجنة المشتركة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية اتاح توقيع ثمانية اتفاقات اقتصادية.