رحّلت السلطات الإيطالية خبيري متفجرات جزائريين ينتميان إلى خلية إرهابية في منطقة كامبانيا وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أن قرار عملية الترحيل جاء بعد قضاء مدة محكوميتهما في السجن، وأوضحت الوزارة أمس في بيان لها أن الجزائريين كانا خبيرين في تصنيع المتفجرات بواسطة مواد كيميائية. وأفادت وزارة الداخلية الإيطالية أن الرجلين أطلق سراحهما الجمعة وتم ترحيلهما إلى الجزائر فلأسباب تتعلق بالنظام العام وأمن الدولة وقد حكم عليهما بالسجن لمدة ست سنوات بعد إلقاء القبض عليهما سنة 2005 بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية حيت اتهما بالتخطيط لاعتداءات كانت ستستهدف أماكن مكتظة في إيطاليا والخارج، ومن أبرز الأهداف المستهدفة سفن ومدرجات رياضية ومحطات قطار، وكانت السلطات الإيطالية قد اعتقلت في أكتوبر الماضي رياض حنوني الفرنسي من أصل جزائري الملاحق من جانب القضاء الفرنسي في إطار التحقيقات بشأن شبكات باكستانية-أفغانية، وذلك بالقرب من المحطة الرئيسية للقطارات في مدينة نابولي الإيطالية، وأعطت محكمة الاستئناف في نابولي ضوءها الأخصر لترحيله إلى فرنسا. وكانت لجنة العقوبات الأممية التابعة لمجلس الأمن الدولي قد ضمن أسماء جزائريين اعتقلوا في إيطاليا ضمن لائحة الإرهاب الدولي وضمت القائمة اسم مصطفى عباس الذي اعتقل في إيطاليا بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية وحكم عليه بالسجن وعاد إلى الجزائر في نوفمبر ,2008 إضافة إلى شقيقه يوسف عباس وبن دبكة الهادي ومحمد أمين آكلي من منطقة برج الكيفان بالعاصمة المتهمين بتوفير الدعم المالي والانتماء إلى شبكة إرهابية في إيطاليا كما ضمت القائمة رشيد فتار وأحمد حسني راربو من منطقة بولوغين بالعاصمة وياسين أحمد ناصر من ولاية عنابة وأحمد زرفاوي، وهو من منطقة الشريعة بولاية تبسة وقد أصدرت في حق هؤلاء الأربعة مذكرة توقيف دولية بناء على توصية من جهاز المخابرات الإيطالية. إضافة إلى عبد الوهاب عبد الحافظ وأبو بكر الجزائري وجمال مصطفى وذو العيش وعلي محمد الحيط وأحمد دغداغ.