تساءل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، عن أسباب تماطل الحكومة في التطبيق الفعلي للمرسوم الرئاسي 14-266 المتمم والمعدل للمرسوم 07-304 والمتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور رغم مرور أزيد من سنة على صدوره في الجريدة الرسمية. واستغرب الأنباف على لسان ممثله مسعود عمراوي هذا التماطل رغم أن المديرية العامة للوظيفة العمومية شرحت في تعليمتها رقم 21 المؤرخة في 12 نوفمبر 2015 المتضمنة المعادلة الإدارية لشهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية، وتقني سامي ورخصت لهم من أجل المشاركة في مسابقات التوظيف لرتبة مشرف التربية، إلا أنه يظهر جليا أن المرسوم الرئاسي 07-304 المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور مازال ساري المفعول رغم صدور المرسوم الرئاسي 14-266 المتمم والمعدل للمرسوم السالف الذكر. وتساءل الاتحاد إلى متى يبقى المرسوم الرئاسي الحديث حبيس الأدراج دون أي تجسيد، رغم صدوره في الجريدة الرسمية بتاريخ 01 أكتوبر 2014 أي بمرور سنة و47 يوما؟ منتقدا التماطل غير المبرر من طرف الحكومة والتأخر الكبير في التجسيد الفعلي وتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 الموقع من طرف رئيس الجمهورية، رغم إلحاح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المتكرر في المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية على ضرورة تجسيده. وكانت مديرية الوظيف العمومي قد منحت ترخيصا لتمكين حاملي شهادة تقني سامي في جميع التخصصات من المشاركة في مسابقة مشرفي التربية التي ستجرى يوم الثالث من ديسمبر المقبل، وهذا عبر إرسالية بخصوص معادلة شهادة تقني سامي لشهادة دبلوم دراسات جامعية تطبيقية. وجاء ذلك بعد تلقي مصالح مديريات التربية عبر الوطن عدة استفسارات حول إمكانية ترشح حاملي شهادة تقني سامي بمختلف تخصصاتها في مسابقة التوظيف في رتبة مشرف التربية المنظمة من طرف مصالح وزارة التربية، حيث أكدت مديرية الوظيف العمومي في إرسالية لها "أنه لا مانع من مشاركة حاملي شهادة تقني سامي "جميع التخصصات" في مسابقات الالتحاق بذات الرتبة".