ينظم متحف المجاهد ببسكرة تخليدا لمظاهرات 11 ديسمبر 1960؛ يوما دراسيا بعنوان "المتاحف ودورها في حماية التراث التاريخي وتثمينه"، وذلك غدا الخميس بداية من الساعة العاشرة صباحا، وبالتنسيق مع بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وجامعة محمد خيضر والأمانة الولائية لمنظمة المجاهدين. وينشط اليوم الدراسي، نخبة من الأساتذة من مختلف جامعات القطر الوطني "بسكرةالجلفةالمسيلةباتنةخنشلةالواديقسنطينة"، سيقدمون جملة من المداخلات لمناقشة إشكالية مدى نجاعة الآليات المتبعة في المتاحف لحماية التراث التاريخي والاستفادة منه، من خلال ثلاث محاور رئيسية هي: حماية التراث التاريخي والحفاظ عليه، من خلال الضمانات القانونية المعتمدة في هذا المجال، المتاحف والأدوار المنوطة بها من ناحية مساهمتها في كتابة التاريخ وصيانة الذاكرة الوطنية فضلا عن دراسة التوجهات الحديثة في رقمنة التراث وتبليغه، حيث سيتعاقب على المنصة عشر أستاذة في اختصاصات التاريخ، علم الاثار، علم المكتبات لمعالجة الإشكالية المطروحة وصياغة مقترحات في ختام أشغال اليوم الدراسي. وعلى هامش اليوم الدراسي، سطرت إدارة المتحف الجهوي ببسكرة برنامجا ثريا تخليدا للمناسبة يتضمن عدة محاور منها "تنظيم معرض للصور تتعلق بالحركة الوطنية بمنطقة الزيبان ورموز ثورة التحرير، خصوصا منها قادة الولاية السادسة التاريخية من شهداء الولاية صور فردية وجماعية لمجاهدين أثناء حرب التحرير، معارك، وأحداث تاريخية وطنية من تصميم وإنجاز المتحف الجهوي للمجاهد بسكرة، وتنظيم معرض متنقل على مستوى قسم العلوم الإنسانية بجامعة محمد خيضر بسكرة. كما تنظم حملة تحسيسية بأهمية استرجاع وجمع المقتنيات التاريخية بمتحف المجاهد بالتنسيق مع إذاعة الجزائر من بسكرة، ومعرض للكتاب التاريخي "من إصدارات وزارة المجاهدين"، إلى جانب تنظيم معرض خاص بإصدارات المتحف الجهوي للمجاهد بسكرة "كتب، نشريات، مطويات" ودورة كروية تضم أربع فرق تمثل مديرية المجاهدين، المتحف الجهوي للمجاهد، مركز الراحة للمجاهدين وبلدية بسكرة، ومعرض للصور والمقتنيات التاريخية بالولاية المنتدبة أولاد جلال، التي تحتضن الاحتفالات الرسمية المخلدة للمناسبة. كما سيتم تنظيم العديد من الفعاليات، في الملحقات الولائية العشرة المنضوية تحت لواء المتحف الجهوي ببسكرة.