أصغر حافظ لكتاب الله الفتى المعجزة عبد الرحمن فارح، بجانب العلامة الطاهر أيت علجت، هي الصورة التي ظلت راسخة في أذهان الحاضرين بزواية سي أمحمد بن مرزوق ببلدية بنهار بولاية الجلفة، لكونها جمعت بين جيلين، فرقهما السن وجمعهما القرآن الكريم وسقف المسجد وروحانية المكان.. الاحتفالية التي أقامتها الزاوية المرزوقية، شملت تكريمات عدة، فالإضافة إلى تكريم الشيخ العلامة الطاهر آيت علجت والفتى عبد الرحمان، تم تكريم الدكتور محي الدين عميمور وإمام المسجد الكبير بالعاصمة الشيخ علي عية ورموز وشخصيات أخرى، في رسالة مفادها أن إشعاع الزوايا ودورها لا يزال من الثوابت.