ال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع اليوم إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من خمسة آلاف فلسطيني عام 2015، الذي وصفه بأنه "عام الجريمة المنظمة من قبل إسرائيل بحق الفلسطينيين عامة والأسرى خاصة". وأضاف المسؤول الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تجاوزت هذا العام كافة الخطوط الحمراء، من اعتقالات وإعدامات وخطف وهدم بيوت وإبعاد واعتقال جرحى ومداهمات واحتجاز جثامين. وأوضح أن سلطات الاحتلال مارست العقاب الجماعي، وسياسة الإعدامات الميدانية خارج نطاق القضاء، ونفذت حملة غير مسبوقة لاعتقال القاصرين (دون سن 18عاما) وتمادت في إصدار أوامر الاعتقال الإداري (الاعتقال دون محاكمة). وذكر قراقع أن العام الجاري شهد تصعيدا إسرائيليا في سياسة التعذيب والتنكيل بالمعتقلينوالاعتداء عليهم، وفتح أقسام جديدة لاستيعاب الأسرى المعتقلين، إضافة إلى تشديد الإجراءات على الأسرى وانتهاك حقوقهم مثل العزل الانفرادي والإهمال الطبي والاقتحامات والنقل التعسفي. وقالت هيئة شؤون الأسرى إن خمسة من الأسرى -بينهم امرأتان- يخوضون إضرابا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية احتجاجا على ظروف اعتقالهم. وتعتقل تل أبيب في السجون قرابة ستة آلاف وخمسمئة فلسطيني، وفق إحصائيات رسمية.