انتقد مرشحون رئاسيون ديمقراطيون ومنظمات لحقوق الإنسان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن خطط لتكثيف ترحيل المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى من خلال القبض على الأسر غير المسجلة رسمياً. ووسط زيادة في وصول الأطفال والأسر من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، أكدت مصادر بالحكومة الأمريكية استعدادات لاعتقال وترحيل أسر كانت قد أمرت بالفعل بمغادرة الولاياتالمتحدة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في بادئ الأمر أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية تدرس شن حملة مداهمات في يناير. وقالت مصادر حكومية طلبت عدم الإفصاح عن هويتها إن الحملة التي ستقوم بها إدارة الهجرة والجمارك بوزارة الأمن الداخلي تمثل توسيعاً من الأشخاص الأكثر استهدافاً إلى تعقب الأسر التي بها أفراد غير مسجلين رسمياً. وقال متحدث باسم هيلاري كلينتون - التي تتصدر المنافسين الساعين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2016 - إن "لديها مخاوف حقيقية بشأن هذه التقارير.. من الضروري أن يحصل كل فرد على فرصة كاملة وعادلة لطرح حالته، وأن توفر دولتنا الملاذ لمن يحتاجون إليه". وقال متحدث باسم إدارة الهجرة والجمارك - عندما سئل عن سبب استهداف أسر مهاجرة- إن الحملة تركز على المهاجرين الذين يشكلون تهديداً للأمن الوطني والسلامة العامة وأمن الحدود "سواء كانوا وحدهم أم مع أفراد من الأسرة".