أكد مصدر أمني موثوق، أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على الأمير الإرهابي "رشيد البلدي" في تيزي وزو وفقا لنتائج تحاليل الحمض النووي، فيما تواصل وحدات الجيش عملية قصف المرتفعات الجبلية بمنطقة بونعمان. من جهته، أعلن ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أمس، مقتل المعني في كمين للجيش الجمعة الماضية بمنطقة بونعمان بولاية تيزي وزو. وقال التنظيم في بيان النعي الذي نشره مساء أمس الأول إن " ...أبي الحسن رشيد البلدي قضى إثر كمين في منطقة بونعمان بولاية تيزي وزو". وكانت وزارة الدفاع كشفت عن مقتل إرهابيين خطيرين في كمين للجيش بضواحي دائرة أزفون بولاية تيزي وزو عصر الجمعة، لافتة أنهما كانا ينشطان ضمن الجماعات الإرهابية منذ عام 1994، وأن الأمر يتعلق بكل من "ز. رشيد" و«ب. سمير" اللذين ارتكبا عدة عمليات إجرامية بالمنطقة. وأشار ذات المصدر إلى أن العملية مكنت من استرجاع رشاشين من نوع كلاشنيكوف ومنظار وكمية من الذخيرة وهواتف محمولة وأغراض أخرى. وعرف التنظيم الإرهابي نزيفاً حاداً في صفوفه، نتيجة تخلي العشرات من عناصره عن السلاح بتسليم أنفسهم إلى السلطات الأمنية، بهدف الاستفادة من تدابير "قانون السلم والمصالحة الوطنية".وقتلت قوات الأمن عدداً كبيراً منهم، في عمليات متفرقة خلال كمائن تم نصبها في المناطق الجبلية وحتى في المدن. وكانت أكبر ضربة تلقاها التنظيم، هي اعتقال صلاح قاسمي الشهير ب«صلاح أبو محمد"، عام 2013 في مكان عمومي بوسط مدينة البويرة. ورصدت المخابرات العسكرية تحركات قاسمي، إلى أن أوقعت به وهو متنكر يتناول الشاي في مقهى شعبي.