ستتم إعادة إسكان قرابة 3 آلاف عائلة في شقق جديدة في إطار البرنامج الوطني للقضاء على السكن الهش والقصديري، وذلك عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية وستكون حصة الأسد من تلك السكنات الجديدة من نصيب بلدية سكيكدة بحصة 1000 مسكن ستوجه للقاطنين في البنايات الهشة الآيلة للسقوط على غرار سكان حي الماتش والنابوليتان وبحير الطيور وغيرها من الأحياء التي تتواجد بها تلك البنايات الهشة والقصديرية. وتتوزع الحصة المتبقية وعددها 2000 مسكن، حسب مصدر مطلع، على سكان بلديات القل وعزابة وعين قشرة وبين الويدان ورمضان جمال، الذين يقيمون في ظروف سيئة داخل أكواخ قصديرية أو في بنايات قديمة مهددة بالسقوط. أما بخصوص السكن الاجتماعي فذكر المصدر المسؤول أن هناك حصة معتبرة تزيد على 600 مسكن تتوزع على عدة بلديات مبرمجة للتوزيع في الفترة نفسها المذكورة. السلطات الولائية قامت السنة الفارطة بتوزيع حصة من 589 مسكنا على سكان حي بوعباز القصديري، فيما وصف بأكبر عملية ترحيل تعرفها الولاية منذ الاستقلال، كما أن الولاية استفادت من برنامج ضخم للسكن يقدر ب13948 سكنا اجتماعيا بينها 7365 سكنا موجها لامتصاص البناء الهش.