أكد أمس، الممثل الشخصي لوزير الشؤون الخارجية الصيني، ووسيكي، أن الجزائر بلد "صديق" للصين وعضو "مهم" في الاتحاد الإفريقي، والتعاون بين البلدين يمكن أن يكون عنصرا "أساسيا" في التعاون بين الصين والقارة الإفريقية.وصرح المسؤول الصيني عقب استقباله من طرف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بأن المحادثات بين الطرفين تمحورت حول "كيفية تعميق التعاون بين الجزائروالصين وتنفيذ قرارات منتدى التعاون الصيني الإفريقي المنعقد في شهر ديسمبر الماضي بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا)"، مبرزا رغبة بلاده في تطوير وتعميق التعاون الثنائي مع الجزائر، مشيرا الى أنه تم التطرق أيضا مع السيد مساهل إلى "كيفية التنسيق والتعاون بين البلدين في حل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". من جانبه، أكد السيد مساهل أن زيارة المسؤول الصيني للجزائر تندرج في إطار "التشاور الدائم" بين البلدين، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وأنه تم التطرق إلى "نتائج قمة المنتدى الصيني الإفريقي والأهمية التي يوليها الجانبان لهذا التعاون وحرصهما على تنمية القارة الإفريقية وتطويرها"، مذكرا بهذا الخصوص بالبرنامج الذي تم اعتماده في هذه القمة على مدى ثلاث سنوات من خلال إعطاء أكثر أهمية للتصنيع والهياكل القاعدية في إفريقيا".من جانب آخر، أشار مساهل إلى أنه تطرق مع المسؤول الصيني الى الوضع في منطقة الساحل، لا سيما في ليبيا، وقضية الصحراء الغربية"، مضيفا أن الجانب الصيني أبدى "تفهما للأوضاع التي تعيشها منطقتنا". كما تحادث الطرفان عن "مكافحة الإرهاب والتجربة الجزائرية في مكافحة العنف والتطرف العنيف الى جانب التنسيق في الأممالمتحدة للدفاع عن مواقفنا سواء كانت ثنائية أو مواقف إفريقية في الأممالمتحدة".