1146 طفلا كان ضحية عنف و303 ضحية اعتداء جنسي أبرزت الحصيلة السنوية لمصالح الشرطة الخاصة بالناحية الوسطى للوطن والتي تضم 11 ولاية وفي مقدمتها العاصمة، ارتفاع وتيرة الإجرام والاعتداء على الممتلكات بمعدل 85 ألف قضية مكنت من توقيف ما يفوق ال69 متورطا، ارتكبوا مختلف جرائم القتل والاعتداءات الجنسية والسرقة والجرائم الاقتصادية، إلا أن ديناميكية الشرطة وإستراتيجيتها الجديدة في محاربة الآفة وفق تعليمات اللواء عبد الغاني هامل كانت بمثابة الشوكة في عنق المجرمين. وتعمد المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الجارية إلى تعزيز تواجدها في العمل الجواري لضمان الأمن والاستقرار للمواطنين من خلال استحداث 18 مصلحة جديدة واستعمال أحدث التقنيات لوضع حد للجريمة بمختلف أنواعها، وهو ما كشف عنه مراقب الشرطة المفتش الجهوي للناحية الوسطى خلال ندوة صحافية نضمت أمس بحضور رئيس أمن ولاية الجزائر، مبرزا أن تعليمات اللواء عبد الغاني هامل تنص على توفير الأمن للمواطنين وتعزيز العمل الجواري. شنت مصالح الشرطة التابعة للناحية الجهوية الوسطى والتي تضم 11 ولاية وفي مقدمتها العاصمة أزيد من 61 ألف تدخلا في مجال مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها خلال سنة 2015، مكنت من توقيف ما يفوق ال121 ألف متورطا، أحيل أزيد من 22 ألف منهم على العدالة، غالبيتهم مطلوبين لدى الجهات الأمنية، واحتلت العاصمة في كل الجرائم المرتكبة صدارة المجموعة تليها البليدةوالشلف لتتحول المنطقة إلى ثالوث خطير للجريمة ومرتكيبها، وبلغة الأرقام المسجلة في 11 ولاية تضم 133 دائرة، تشمل تغطية أمنية بنسبة 90 بالمائة أي بمعدل شرطي لكل 238 مواطنا تشير الإحصائيات في مجال الشرطة القضائية إلى تسجيل 85495 قضية خلال السنة الفارطة مكنت من إيقاف 31 ألف متورط، بزيادة 16 بالمئة مقارنة بالعام 2014، كما تم تسجيل 131 ألف قضية مساس بالأشخاص تحتل العاصمة صدارتها ب11701 قضية و3663 قضية سجلت بولاية الشلف، تليها البليدة ب2840 قضية، كما عالجت ذات المصالح حسب مراقب الشرطة 15 ألف قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي و59 قضية قتل عمدي و49 قضية محاولة قتل عمدي و11 ألف ملف خاص بالتهديدات والشتم، وفيما يخص المساس بالممتلكات العامة، فقد تبين ارتفاع في عدد القضايا المسجلة التي فاقت ال30 ألف قضية، منها 1709 قضية سرقة سيارات و1288 قضية خاصة بالمساس بالآداب والأسرة، كشفت عن إحصاء 255 الفعل المخل بالحياء و211 قضية فسق و82 ملف إنشاء محل للفسق و67 قضية الفعل المخل بالحياء. أما الجرائم الاقتصادية والمالية التي ارتفعت بنسبة 42 بالمئة، فقد تم إحصاء 3397 قضية منها 1940 قضية سجلت بالعاصمة و171 قضية محاربة الفساد عولجت منها 67 قضية، أم الاختلاس وتبديد المال العام فقد تم تسجيل 89 قضية و32 ملفا خاصا بسوء استعمال السلطة والرشوة وقضيتين خاصتين بالاختلاس، كما عولجت ملفات خاصة بالجريمة الإلكترونية تتمثل في 221 قضية و518 قضية نصب واحتيال، وتم حجز 5 أطنان من القنب الهندي في عشرة آلاف قضية إتجار واستهلاك المخدرات. 35 ألف تشكيلة شرطة غطت الملاعب والتظاهرات الثقافية في2015 حصيلة نشاطات شرطة الناحية الجهوية الوسطى، أكدت تسجيل 1016 قضية تورط فيها القصر، بمعدل 1251 متورطا، و1146 طفلا ضحية عنف و303 أطفال كانوا ضحية اعتداء جنسي و653 طفلا سجل ضمن خانة الخطر المعنوي، وقد شاركت التشكيلات الأمنية للشرطة في موسم المباريات في 35 ألف تشكيلة غطت التظاهرات الرياضية وعمليات إعادة الإسكان، سجل من خلالها 1751 عملا مخلا بالنظام العام، أصيب فيه 38 جريحا، منهم 32 شرطيا. وتم تحطيم عدد هائل من السيارات.