التشابه بين الزعيم النازى أدولف هتلر مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل "دونالد ترامب"، ليس فقط في التصريحات العنصرية والممارسة غير الإنسانية، بل امتدت إلى العنف مع النساء فمثلما عُرف عن هتلر القسوة الجسدية، أفصحت زوجة ترامب السابقة عن اغتصابها من قبل مرشح الرئاسة الأمريكى. بالرغم من تأكيده على عدم وجود شىء فى حياته الشخصية ليخفيه، إلا أن فضائح جديدة كل يوم تتفجر عن مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل "دونالد ترامب"، والتى كان آخرها اتهام زوجته السابقة له بأنه عنيف جنسياً، وأنه اغتصبها بقوة وهى تعانى من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل فى أواخر الثمانينيات. وقال الموقع الالكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن "إيفانا ترامب" زوجة المرشح الأمريكى المحتمل للرئاسة، أكدت أنه عنيف مع النساء، وأنها تطلقت منه لأنه كان يعاملها بقسوة. ووصفت "إيفانا"، فى فيلم وثائقى عن حياتها، معاملة "ترامب" لها أثناء المعاشرة الزوجية بالاغتصاب والعنف البدني، وقالت:" بعد خضوعى لعملية تجميل مؤلمة عام 1989جن جنونه، وقام باغتصابى وإيلامى فى جميع أنحاء جسدي". وربما يتسبب ذلك التصريح، فى قلب موازين استطلاعات الرئاسة الأمريكية، خاصة بين الأوساط النسائية، والجمعيات التى تدافع عن حقوق المرأة، خاصة وأنه يأتى بعد تصريح آخر، كان قد أدلى به "ترامب". وقال فيه: "أنه وعلى عكس مرشحة الحزب الديمقراطى المحتملة هيلارى كلينتون، لا يوجد فى حياته الشخصية أى شيء يخشاه" ملمحاً إلى فضيحة زوجها بيل كلينتون مع مونيكا وقبولها بالخيانة للحفاظ على مكانتها السياسية، ولكن يبدو أن الملفات القديمة تعود وتطارد "ترامب" واحداً تلو الآخر.