أشرف أمس، أعضاء المكتب الجديد لمجلس الأمة في جلسة مغلقة بالجزائر العاصمة، على تنصيب رؤساء وأعضاء اللجان التسع الدائمة للغرفة العليا للبرلمان. وتتشكل هذه اللجان من لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان ولجنة الدفاع الوطني وكذا لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية في الخارج. كما تضم لجنة الفلاحة والتنمية الريفية ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية ولجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، إلى جانب لجنة التجهيز والتنمية المحلية ولجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني وكذا لجنة الثقافة والإعلام والبيئة والسياحة. وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح خلال إشرافه على تنصيب أعضاء المكتب الجديد للمجلس في جلسة علنية، أن "توزيع مناصب المسؤولية ضمن أجهزة وهياكل المجلس تم وفق التمثيل العددي والنسبي لكل عائلة سياسية"، مشيدا ب"روح المسؤولية التي طبعت عملية توزيع المهام في جميع مراحلها والتي تمت في كامل الشفافية والديمقراطية". وثمن بن صالح في هذا الإطار "المنهج التشاوري الذي تبنته العائلات السياسية بالمجلس كمسلك للتوصل إلى توافق يعزز الانسجام ضمن الهيئة ويعزز روح الفريق الواحد الذي يعد علامة مسجلة في رصيد تجربة مجلس الأمة".للإشارة، يتشكل المكتب الجديد لمجلس الأمة، من جمال ولد عباس وفوزية بن باديس عن الثلث الرئاسي وعبد المجيد طقيش وعبد القادر زبيري عن حزب جبهة التحرير الوطني وكذا يوسف بودخيل عن التجمع الوطني الديمقراطي.