تصدّت مساء أمس وحدات مكافحة الشغب التابعة للأمن التونسي لعملية نزوح جماعي لعاطلين عن العمل حاولوا الدخول إلى التراب الجزائري. ونقلت مصادر محلية تونسية أن قوات الأمن اعترضت عددا من المحتجين من فئة العاطلين عن العمل قدموا من مدينة ڤفصة إلى منطقة حزوة الحدودية في ولاية توزر محاولين التسلل إلى الأراضي الجزائرية. وحسب وسائل إعلام تونسية، فإن عددا من المحتجين وصلوا إلى معتمدية حزوة من ولاية توزر مشيا على الأقدام مساء أمس الأول في اتجاه الجزائر بعد أن تم نقل 17 منهم إلى المستشفى نتيجة الإرهاق، وقد هدّدوا بالانتحار الجماعي لعدم تجاوب السلطات مع مطلبهم الأساسي وهو الشغل. يذكر أنّ عددا من العاطلين عن العمل من معتمدية القصر قرّروا التوجه سيرا على الأقدام نحو الجزائر منذ يومين في تحرّك احتجاجي لعدم استجابة السلطات التونسية لمطالبهم المتعلقة بتفعيل محاضر الجلسات مع الحكومة التي تعهدت فيها بتشغيلهم.