دخل فريق نصر حسين داي مرحلة الشك في نهاية هذا الموسم، وهذا بسبب استمرار كابوس النتائج السلبية التي حققها أشبال المدرب نور بن زكري في الجولات الأخيرة، حيث انضمت النصرية على إثرها إلى كوكبة الأندية المهددة بالسقوط بعدما تجمد رصيد زملاء القائد إسماعيل قانا عند 13 نقطة في المركز الثالث عشر. وهو ما أدخل الشك في نفوس الأنصار وجعلهم يعيشون غليانا كبيرا خاصة بعد فشل الفريق في الفوز بآخر مقابلة له أمام جمعية الخروب بملعب بن حداد. ولإبعاد اللاعبين عن ضغوط الأنصار فضل الطاقم الفني للنصرية منح اللاعبين فترة راحة مدتها أربعة أيام كاملة، وهذا قبل استئناف التحضيرات تحسبا للمقابلة القادمة أمام اتحاد عنابة. الهجوم نقطة الضعف يعد خط هجوم نصر حسين داي الحلقة المفقودة في تشكيلة النصرية خلال هذا الموسم. وهذا بسبب غياب الفاعلية الهجومية من جهة وافتقاد الفريق مهاجمين في المستوى من جهة أخرى، بعدما فشل الخط الأمامي الحالي المتكون من حديوش، كامارا، درارجة وحفيظ، إضافة إلى المستقدم الجديد بوجليد والذي خيب آمال الجميع بعدما راهن الأنصار على تألقه وإنهاء حالة العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق. وسيكون فريق نصر حسين داي مجبرا على الانتفاضة ابتداء من لقاء عنابة المقبل. هذا طبعا إن أرادت تشكيلة نور بن زكري تفادي أي نوع من المفاجآت غير السارة في نهاية هذا الموسم، لأن بقية المشوار سيكون صعبا بسبب الحسابات الدقيقة التي ستميز كل جولة سواء النسبة للأندية المهددة بالسقوط أو تلك التي تسعى لإنهاء الموسم ضمن الخمسة الأوائل هدف ضمان مشاركة عربية أو إفريقية الموسم المقبل.