كشف رئيس المجلس الرياضي الأعلى الفلسطيني، جبريل الرجوب، أمس، أن رئيس الفاف محمد روراوة وعده بمباراة أخرى بين المنتخب الفلسطيني الشقيق ونظيره الجزائري الأول بكامل نجومه، وهو الوعد الذي يتمنى الرجوب تحقيقه مستقبلا، حيث نزل المسؤول الأول عن الرياضة في فلسطينالمحتلة أمس ضيفا على القناة الاذاعية الثالثة، وأشاد كثيرا بالترحاب الذي لقيه الوفد الفلسطيني عند وصوله إلى مطار هواري بومدين أول أمس، وقال الرجوب أمس: "لقاء المنتخبين الجزائريوالفلسطيني له بعد قومي وإسلامي أكثر من كروي، ومواجهة المنتخب الأولمبي الجزائري شرف لنا، لقد اتصلت بروراوة وهنأته على التأهل إلى الأولمبياد، وهو شكرني ووعدني ببرمجة لقاء ودي آخر مع منتخب الأكابر الجزائري مستقبلا"، وأضاف: "نحن هنا للاستفادة من الخبرة الجزائرية في الرياضة، واستقبال الشعب الجزائري لنا كان مذهلا، وجعلني أتساءل لماذا لم نفكر في تنظيم هذه المباراة الودية من قبل؟". عندما يلعب المنتخب الجزائري يحصل حظر تجول في فلسطين ويؤجل دفن الشهداء وتحدث الرجوب عن حب الفلسطينيين للجزائر وأهلها ومنتخبها بإطراب، حيث قال إن حظرا للتجوال يحصل في فلسطين حين يلعب المنتخب الجزائري، بل ويؤجل دفن الشهداء، ريثما ينتهي لقاء الجزائر، وأضاف أن هيأته تمنع أي مدرب أجنبي مهما كانت جنسيته من العمل في فلسطين إلا إذا كان جزائريا أو تونسيا، وهو ليس على سبيل العنصرية، لكن لما يحمله الجزائريون والتونسيون من الصفات القومية وحبهم للقضية الفلسطينية أكثر من غيرهم، وهو ما يساعد السياسة التي تنتهجها اللجنة الفلسطينية الرياضية التي لا تهدف إلى التكوين الرياضي وحسب، بل التكوين القومي أيضا. البطولة الجزائرية هي الأحسن عربيا ونتمنى أن يلعب فيها فلسطينيون وصف رئيس المجلس الرياضي الأعلى الفلسطيني، جبريل الرجوب، البطولة الجزائرية بالأقوى عربيا، بالنظر إلى ترتيب الجزائر الدائم في التصنيف العالمي للفيفا، وبالنظر أيضا إلى الإنجازات الأخيرة للكرة الجزائرية وبروز أنديتها قاريا وعربيا، وهو ما جعله يتمنى أن ينشط لاعبون فلسطينيون في الدوري المحلي، حتى يكسبهم ذلك مزيدا من الخبرة والقوة والاحتكاك مع الكرة الجزائرية القوية، وهو ما سيعود بالفائدة على المنتخب الفلسطيني بالدرجة الأولى. أدعو الجزائر إلى برمجة مباراة عودة في غزة وفي الأخير، دعا جبريل الرجوب، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى قبول عرضه المتمثل في برمجة مباراة عودة بين المنتخب الفلسطيني والأولمبي الجزائري، تجري في غزة، وذلك حتى يتجنب الوفد الجزائري حرج المرور عبر المعابر الإسرائيلية، حيث سيكفيهم المرور عبر معابر الأشقاء المصريين، وهو الأمر الذي تمنى الرجوب أن يتحقق في أقرب وقت، حيث أكد أن فرحة الفلسطينيين لن يتصورها أحد في حال تحقق هذا الحلم الكبير.