هدد حاملو شهادات الدراسات التطبيقية الجامعية بمؤسسة سونلغاز، بشن حركة احتجاجية للمطالبة بتجسيد الوعود وتحقيق المطالب التي رفعتها هذه الفئة. وعقدت اللجنة الوطنية لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (باك +3) جمعيتها التأسيسية وانضوت تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز بباب الزوار، وتم إعداد لائحة مطالب بحضور ممثلين عن المكاتب الولائية، حيث شرعت اللجنة في التحضير لحركة احتجاجية من شأنها أن تشل مصالح مؤسسة سونلغاز، على أساس أن هذه المؤسسة العمومية تضم نسبة كبيرة من حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية. وبعد النقاش خلص المجتمعون إلى صياغة المطالب والمتمثلة في إعادة تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (باك+3) من فئة المهارة إلى فئة التأطير "أ" أي من 13_إلى 15_حسب سلم تصنيف الشهادات الذي يخص شركة سونلغاز، وكذا تثمين الخبرة المهنية، أي احتساب سنوات العمل في إعادة التصنيف لكل عامل حامل لهاته الشهادة منذ التحاقه بالعمل لدى الشركة، إضافة إلى مطلب التعويض وبالأثر الرجعي منذ صدور المرسوم الرئاسي رقم 14-266 أي منذ 28 سبتمبر 2014، والذي أعطى الضوء الأخضر ليعاد تصنيف حاملي الشهادة بالنسبة للوظيف العمومي من فئة المهارة إلى فئة التأطير "أ". ودعا المجتمعون "كل عمال فئة أصحاب الشهادات التطبيقية في مجمع سونلغاز، أن ينضموا بقوة للجنتنا الفتية والحضور للاجتماع التنسيقي الأول، من تحديد خطة عمل وتحديد تاريخ لأول وقفة احتجاجية يقوم بها عمال الفئة المهمشين، ودرس كل سبل الضغط المكفولة قانونا لاسترجاع كرامة العمال حاملي الشهادات الدراسية الجامعية التطبيقية" حسبما جاء في البيان.