أعلنت وزارة التربية الوطنية عن عملية انطلاق تسجيل التلاميذ في أقسام السنة أولى ابتدائي وأقسام التحضيري، التي انطلقت أول أمس وستدوم إلى غاية 30 أفريل المقبل، وتخصّ هذه التسجيلات التلاميذ المولودين بين سنة 2010 بالنسبة للذين سيسجلون في السنة أولى ابتدائي، والمولودين في سنة 2011 بالنسبة للذين سيسجلون في الأقسام التحضيرية. ووجّهت الوزارة مراسلة إلى المديريات الموزّعة عبر التراب الوطني، أمرتهم من خلالها بضرورة الشروع في استقبال ملفّات التلاميذ الذين سيسجّلون في أقسام السنة أولى ابتدائي والأقسام التحضيرية. واشترطت الوزارة أن تشرع المؤسسات التربوية في تعليق الإعلانات أمام المؤسسات التربوية، قصد تمكين أولياء التلاميذ من الاطلاع عليها وتحضير الملفات التي تتضمن كل من شهادة الميلاد ونسخة من شهادة التلقيح و4 صور شمسية، وكذا بطاقة فصيلة الدم خاصة بالنسبة للسنة الأولى ابتدائي، أي مواليد 2010 فقط. كما اشترطت الوزارة على مديري الابتدائيات أن لا يتجاوز عدد التلاميذ المسجّلين في الأقسام التحضيرية، 25 تلميذًا وفقا للمعايير البيداغوجية المعمول بها، وهو ما يعني أنه بالنسبة لتلاميذ التربية التحضيرية يتم قبولهم في حدود العدد القانوني المطلوب بعد ترتيبهم حسب شهر الميلاد. كما أمرت مفتشي إدارة المواد بمتابعة ملف الأقسام التحضيرية عن كثب. وذكرت مصادر تربوية في هذا الشأن أن مدراء التربية ومديري المؤسسات الابتدائية، إضافة إلى مفتشي إدارة الابتدائيات سيعقدون لقاءات مطلع جويلية، أي قبل خروج الإداريين في عطلة وهذا قصد ضبط القوائم النهائية للتلاميذ المسجّلين في الأقسام التحضيرية وأقسام السنة أولى ابتدائي. وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المدراء بالسن القانونية، أي أن يبلغ سن التلميذ المسجل في السنة أولى ابتدائي، 6 سنوات فيما تخضع الأقسام التحضيرية إلى المعايير البيداغوجية. على صعيد آخر، ستضطر المؤسسات التربوية إلى تسجيل التلاميذ المولودين بين جانفي و31 مارس 2010 في أقسام السنة أولى ابتدائي. في حال لاحظ مدير المؤسسة أن عدد التلاميذ في القسم يقلّ عن العدد المفروض، وهو ما يسمح بتسجيل تلاميذ التحضيري. وتعتبر هذه العملية إجراءً دوريًا تعمل به المؤسسات التربوية كل سنة.