نشرت : المصدر الخبر الجزائرية الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 12:04 أمرت وزيرة التربية نورية بن غبريت، مديري الولايات، بتوسيع أقسام التحضيري لجميع مواليد 2010 بغض النظر عن شهر الميلاد، لامتصاص غضب الأولياء بعد الضغط الكبير الذي شهدته المديريات عبر الوطن للحصول على "ترخيص السن" لتسجيل أبنائهم ممن لم يبلغوا السن القانوني. وجّهت مديرية التعليم الأساسي بوزارة التربية، تعليمة لجميع المديرين الولائيين، تحمل رقم 181 بتاريخ الرابع أكتوبر الجاري، تدعوهم فيها إلى توسيع أقسام التربية التحضيرية تنفيذا لتعليمات المسؤولة الأولى عن القطاع، نورية بن غبريت التي أمرت بضرورة امتصاص أكبر عدد من أطفال التحضيري، عند توفر الظروف المادية لا سيما الحجرات الدراسية. وأعطت مصالح نورية بن غبريت، لمديري التربية في جميع الولايات، حسب التعليمة التي تحوز "الخبر" على نسخة منها، الضوء الأخضر لفتح أقسام التربية التحضيرية وإسنادها الى خريجي الجامعات الموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل من حاملي شهادات الليسانس في تخصصي علم النفس وعلوم التربية. وتحاول وزارة التربية من خلال هذا الإجراء، امتصاص غضب الأولياء ورفع الحرج عن مديري التربية الذين عجزوا عن تلبية جميع طلبات التسجيل في أقسام التحضيري بسبب مشكل الاكتظاظ الذي حال دون فتح حجرات لاستقبال أطفال هذا الطور، حيث تشهد مقرات المديريات كل سنة طوابير للأولياء وضغطا كبيرا، باعتبار أن الوزارة منحت مسؤوليها في الولايات صلاحية إعطاء "ترخيص السن" للأولياء الذين لم يتمكن أبناؤهم من التسجيل في أقسام التحضيري من مواليد عام 2010 أي البالغين خمس سنوات، لا سيما وأن تعداد الفوج الواحد ممن تسنى لهم التسجيل لا يجب أن يتجاوز ال 25 تلميذا. وتهدف الوزارة من خلال هذه التعليمة الجديدة، إلى رفع الحرج عن مديري الابتدائيات ممن وجدوا صعوبات في تلبية جميع الطلبات لتسجيل التلاميذ البالغين خمس سنوات نظرا لمحدودية المقاعد البيداغوجية خاصة بالمدارس الواقعة في مناطق تشهد تزايدا في عدد مواليد 2010، مما يفسر لجوء هؤلاء إلى اعتماد الأولوية في الترتيب بناء على شهر الميلاد والتوقف عند حد 25 تلميذا، غير أن المراسلة لم تراع بالمقابل وضعية الابتدائيات التي تعمل بالنظام العادي أو الدوام الواحد باعتبارها لا تتوفر على قاعات إضافية. وفي نفس السياق، طالبت وزارة التربية مديريها بضرورة تقديم حصيلة عمليات تسجيل تلاميذ التحضيري، من حيث عدد الأفواج التربوية المفتوحة وعدد التلاميذ الذين تم التكفل بهم في الإطار ذاته قبل تاريخ 20 أكتوبر الجاري.