قال محمد العايب، رئيس اتحاد الحراش السابق، إن رئيس الفاف محمد روراوة، طلب منه الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة خلفا لمحفوظ قرباج، لكن طلب منه شرطا واحدا يتعلق بضرورة ترك لجنة الانضباط تسير من قبل الرابطة. في البداية كيف هي أحوالك بعد الانسحاب من رئاسة اتحاد الحراش؟ الحمد لله أخيرا تحصلت على فترة أرتاح فيها بعد سنوات طويلة من الضغوطات الكبيرة التي فرضت علي، خاصة وأنه ليس من السهل تسيير فريق بحجم الصفراء، بالنظر لشح الموارد المالية التي كثيرا ما وقفت عائقا أمامنا. البعض تحدث عن عودتك القريبة لرئاسة الصفراء بعد نهاية عهدة عبد القادر مانع في جوان القادم؟ هذا الأمر لا أساس له من الصحة، لأني رجل تحملت الكثير من الضغط في سنوات سابقة ولم أعد قادرا على ذلك في الوقت الراهن، فحتى عائلتي لم تكن تراني كثيرا عندما كنت رئيسا للنادي. وعليه فقد حان الوقت حتى أمنحها وقتي كاملا ولست نادما على ذلك بأي شكل من الأشكال. نعود لقرار قرباج بالتنحي من على رئاسة الرابطة مع نهاية الموسم، كيف تقرأ هذا القرار؟ بالنسبة لي الأمر بسيط جدا، لأن قرباج يتواجد في نهاية عهدته وهو حر في قراره، لكن أقول فقط بما أني عايشت كواليس المناصب الكبيرة في الهيئات الكروية الجزائرية أن الأمور ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض. كما أن هناك عراقيل كثيرة تقف حاجزا أمام تسيير رؤساء الرابطة مهامهم بشكل عادي والجميع يدرك جيدا عما أتحدث. مراد لحلو قرر الترشح لانتخابات الرابطة، هل يفكر محمد العايب في الترشح أيضا؟ في الوقت الراهن لم أتخذ أي قرار في هذا الخصوص، لكن محمد روراوة ربط الاتصال بي في وقت سابق وحاول جس نبضي فيما يخص الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة، لكني لم أرد عليه بشكل واضح وأنتظر لقاءه. هل يعني ترددك أنك تفكر بجدية في هذا المنصب؟ لا الأمر ليس كما تتصوره، لكن هناك أمور يجب أن يوضحها لي، خاصة ما يتعلق بكيفية تسيير الرابطة وصلاحياتها، فالجميع يعرف أن لجنة الانضباط واللجنة المركزية لتعيين الحكام تعينان من قبل الاتحادية وهذا لا يساعدني. يعني أنك وضعت شروطك؟ شرطي الوحيد أن تكون لجنة الانضباط تحت سقف الرابطة ورئيس الرابطة لا يجب أن يكون فقط مكلفا بتحضير رزنامة المباريات في البطولة.