أثار احتفال رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، بعيد ميلاده الثاني والتسعين في حفل باذخ كلف نحو مليون دولارا، انتقادات واسعة من المعارضة. وترى المعارضة في زيمبابوي أن الحفل المترف يصل إلى حد إهانة المواطنين، على اعتبار أنه يأتي في الوقت الذي تعاني البلاد الجفاف. وأكمل موغابي أكبر زعماء أفريقيا سنا عامه الثاني والتسعين، في ال21 من فبراير، ولم يظهر أي مؤشر على أنه سيتنحى عن الحكم، وفق ما ذكرت رويترز. وأثار تمسك موغابي بالسلطة إحباط أعضاء متناحرين في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي "الجبهة الوطنية"، بالنظر إلى استعدادهم منذ فترة طويلة لخلافته. وتجمع الآلاف من أنصار الحزب عند أطلال زيمبابوي العظمى للاحتفال بموغابي وهو الزعيم الوحيد للبلاد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980. في غضون ذلك، أطلق موغابي الذي كانت زوجته غريس بصحبته إلى جانب أبنائهما 92 بالونا في الهواء واستمع إلى مقاطع من الشعر والأغاني وهتافات من أنصاره.