فاز الطبيب الجزائري عبد القادر محمدي بالجائزة الأولى للطب في الولاياتالمتحدة، وذلك عن اكتشافه لطريقة الفحص الراديولوجي بالارتداد المغناطيسي. وشارك في جائزة الكشف الطبي الراديولوجي الوطنية أخصائيو التصوير الراديولوجي من جميع جامعات الولاياتالمتحدة، ويمنحها المعهد الأمريكي للباثولوجيا الراديولوجية، مكافأة لأحسن كشف بواسطة "الإ.ر.م"، ويتم نشر العمل في مجلة الراديولوجي العالمية في غضون الثمانية أشهر المقبلة. والطبيب عبد القادر محمدي هو ابن الشاعر والطبيب عيسى محمدي المعروف في الوسط الأدبي كمثقف وشاعر وكاتب من عائلة معروفة في الجزائر ويمتلك عيادة طبية في ولاية الجلفةبالجزائر، أما والدته التي توفيت نهاية التسعينيات، فكانت طبية أسنان، ومعروفة بمساعداتها الإنسانية للفقراء والمحتاجين، وهي شقيقة اللاعب الدولي الأسبق في رياضة الكرة الطائرة إلياس تيزي والو. وعبر والد الطبيب عن افتخاره بإنجاز ابنه في كلمات لصحيفة "الشروق" الجزائرية قال فيها: "أشهد أنني فخور بك فخرا لا أريد كتمانه، وأنشر خبره لا لشيء سوى ليشاركك هذا الفرحة من يحبونك وتحبهم، ممن تسري في شرايينهم محبة هذا الوطن، وتضخ بها الاعتزاز به غير مشروط البتة". وأضاف: "أنا من محاربي نزعة الانهزام في شبابنا، والتقديح والتصغير بالمدرسة الجزائرية على قلة زاد روادها لا زادها". الطبيب الجزائري عبدالقادر محمدي ويعتبر الطبيب عبد القادر محمدي باحثا جزائريا في مجال الإ.ر.م، بقسم الراديولوجي بجامعة جون هبكنس الأمريكية، وهو من مواليد مدينة البيرين بولاية الجلفة، درس فيها مختلف أطواره التعليمية، وتخرج من كلية الطب بجامعة الجزائر العاصمة عام2007، درس بعدها في لندن لمدة 3 سنوات، ثم التحق بجامعة جون هبكنس ببالتمور كباحث في الإ.ر.م، وله أبحاث نشرت في المجلة العلمية الأولى عالميا لعلم الراديولوجي(جرنل اوف راديولجي).