أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم بالجزائر العاصمة أن مصالح الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي ستتصدى لكل محاولات المساس بأمن وإستقرار البلاد. وفي ندوة صحفية نشطها عقب التنصيب الرسمي للمرصد الوطني للمرفق العام قال بدوي"الجزائر تعيش مرحلة استثنائية أمنيا"، مضيفا أن المحاولات التي تهدف الى المساس باستقرارها وامنها"ستجد أمامها حماة الوطن من مصالح الامن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي". بهذه المناسبة دعا الوزير المجتمع الجزائري إلى الإلتفاف حول مؤساسته الدستورية والأمنية وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من أجل دعم الإستقرار الذي تعيشه الجزائر. وتابع قائلا"المحافظة على الامن هو أولوية الاوليات بالنسبة لنا كجزائريين"، مذكرا بالمأساة التي عاشتها الجزائر سنوات التسعينات من القرن الماضي"والتي لم يعرفها غيرنا"، مضيفا أنه"بفضل التحام الشعب وترسيخ وتجسيد القيم الوطنية والسلم والمصالحة الوطنية والتكاتف والتكافل وصلنا الى بر الامان وإلى السلم الذي نعيشه اليوم". وإستغل الوزير إحتفال الجزائر بالذكرى ال54 لعيد النصر ليذكر أن إلتحام الشعب الجزائري بجيش التحرير الوطني هو الذي اوصل الجزائر إلى الإستقلال. وطمأن الوزير الشعب الجزائري أن الحكومة "عازمة"على الدفاع عن أمن المواطن واستقراره وسلامته.