وعد وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، سكان ولاية إيليزي بأنه سيتم التنسيق مع مصالح وزارة الطاقة لإجياد حل مستعجل لمشكل النفايات البترولية التي تتسبب في نفوق المواشي، لا سيما منها الإبل التي ترعى بهذه المنطق. كما أنه يجري العمل على تحسين نوعية مياه الشرب الموزعة على مواطني هذه الولاية. وأوضح الوزير خلال تفقده عدة منشآت تابعة لدائرته الوزارية في إطار الزيارة التي قام بها إلى هذه الولاية، أن جهودا تبذل من أجل تحسين نوعية المياه الصالحة للشرب الموزعة على مواطني مختلف بلديات هذه الولاية الجنوبية. وذكر نوري في هذا الصدد أن مشروعين لمحطتي تحلية المياه استفادت منهما ولاية إيليزي، واحدة منها قيد الإنجاز بعاصمة الولاية، والثانية ببلدية إن أميناس التي ستنطلق بها الأشغال في القريب. وبالمناسبة، أعرب وزير القطاع عن "ارتياحه" لنسبة تموين مواطني الولاية بهذه المادة الحيوية والتي بلغت حدود 97 في المائة ونسبة تغطية مماثلة بالنسبة لشبكة التطهير. على صعيد آخر، وبخصوص مسألة النفايات البترولية التي تتسبب في نفوق المواشي، لا سيما منها الإبل التي ترعى بهذه المنطقة، أكد نوري أن دائرته الوزارية تعمل بالتنسيق مع وزارة الطاقة للتكفل بهذا الموضوع. وعاين عبد الوهاب نوري، مشروع إنجاز السد الواقي من الفيضانات لمدينة إيليزي الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 100 مليون دج، إلا أنه تم تجميده، حيث أشار في هذا الإطار إلى أن المشاريع التي جمدت تمت على خلفية التأخر عن إنجازها، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم التفكير لرفع التجميد على هذه المشاريع أو التكفل بها عن طريق الصندوق الوطني للمياه. كما تفقد الوفد الوزاري مشروع محطة معالجة مياه الشرب بحي الوئام بإيليزي والتي يرتقب استلامها في أفريل 2016 وتضم مصفاة للأتربة ومخبر لمعاينة نوعية المياه وخزانين بسعة 2.000 متر مكعب لكل واحد منهما. وعاين وزير الموارد المائية والبيئة أيضا مشروع محطة معالجة المياه المستعملة التي تضم ستة أحواض بطاقة 6.400 متر مكعب يوميا، والتي تهدف إلى حماية المياه الجوفية، بالإضافة إلى إمكانية إعادة استغلال مياه المصفاة لأغراض السقي الفلاحي.