منها سدّان من الحجم الكبير 10 سدود تقضي على أزمة مياه الشرب في تيسمسيلت كشف وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهّاب نوري أن 170 تجمّع ثانوي بولاية تيسمسيلت مزوّد حاليا بالماء الشروب من مجموع 216 تجمّع ثانوي مبرزا أن الولاية استفادت من برنامج كبير في مجال حشد المياه تمثّل في إنجاز ثمانية سدود صغيرة وثلاثة سدود من الحجم الكبير ممّا يجعلها في منأى عن الاحتياجات الإضافية في مجال الماء الصالح للشرب. ذكر الوزير الذي نفى وجود مادة الأميونت في شبكات توزيع الماء الشروب التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية أن وزارته ستتكفّل بكلّ شبكات توزيع الماء الشروب القديمة وتعمل على عصرتنها وتجديدها وذكر أن قطاع الموارد المائية والبيئة بولاية تيسمسيلت استفاد منذ الخماسيات الماضية من غلاف مالي معتبر قدره 27 مليار دج. وخلال هذه الزيارة التفقّدية أعلن الوزير عن الشروع قريبا في تجسيد دراسة لاستغلال مياه سدّ (بوقارة) في مجال تموين المواطنين بالماء الشروب كما دعا إلى استغلال محطات تصفية المياه المستعملة والتنقية الطبيعية في تدعيم السقي الفلاحي بالولاية على غرار محطة بلدية تيسمسيلت التي من شأنها سقي 300 هكتار من الأراضي. للإشارة عاين السيّد نوري مشروع إنجاز خزّان بسعة 2500 متر مكعّب ببلدية خميستي وتفقّد سدّ (كدية الرصفة) ببني شعيب الذي يموّن حاليا 14 بلدية بالولاية بالماء الصالح للشرب كما تلقّى عرضا حول قطاع الموارد المائية والبيئة بالمنطقة. ووقف الوزير على مدى تقدّم أشغال مشروع حماية مدينة لرجام من الفيضانات والذي بلغت نسبة تقدّم شطره الأوّل 92 بالمائة إضافة إلى تفقّده مشروع إنجاز خزّان بسعة 5 آلاف متر مكعّب بذات الجماعة المحلّية وكذا محطة معالجة مياه سدّ (بوزغزة). وبعاصمة الولاية عاين السيّد نوري ورشة إنجاز دار البيئة التي تشهد أشغالها وتيرة متقدّمة فضلا عن زيارة مركز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية ومحطة تصفية المياه المستعملة الموجّهة لحماية سدّ (بوقارة) من التلوّث.