أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، السبت، المعلومات التي نشرتها جارتها الجنوبية حول اختبار بيونغ يانغ صاروخا مضادا للطائرات في أحدث حلقة من مسلسل صواريخ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الحكومية إن الزعيم كيم أشرف على تجربة ناجحة لنظام جديد مضاد للطيران، وذلك غداة إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها اللدودة أطلقت صاروخا باليستيا على الأرجح صوب البحر. ودأبت كوريا الشمالية، منذ استلام كيم جونغ أون، البالغ من العمر 33 عاما، السلطة خلفا لأبيه الذي توفي إثر نوبة قلبية في أواخر 2011، على الإعلان عن تجربة صواريخ باليسيتة، وحتى قنابل هيدروجينية. ويتحدى الزعيم الشاب المثير للجدل، الذي يواجه اتهامات بقتل مسؤولين حكوميين وعسكريين في بلاده بطرق غريبة وعنيفة، عقوبات منظمة الأممالمتحدة وتحذيرات الدول الغربية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعهد، على هامش قمة الأمن النووي، ب"تنفيذ الإجراءات القوية (التي اتخذها) مجلس الأمن الدولي" في 2 مارس الماضي، بعد التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في بداية يناير. وفي حضور الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هو، ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، قال الرئيس الأميركي "نحن موحدون في جهودنا بهدف الردع والدفاع عن أنفسنا ضد الاستفزازات الكورية الشمالية".