يستهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة، عشية الأحد على الساعة الرابعة مساء، بمواجهة نظيره الموريتاني بملعب عمر حمادي بالعاصمة، لحساب ذهاب الدور الأول من تصفيات كأس إفريقيا 2017، في موعد يصفه الناخب الوطني محمد مخازني بالصعب، حيث تسعى التشكيلة الوطنية لجني ثمار العمل الذي تقوم به منذ سنة كاملة من خلال اقتطاع ورقة التأهل إلى الدور المقبل ثم مواصلة المغامرة على أمل التواجد في الدورة النهائية بعدما غابت الجزائر عن تصفيات الطبعة السابقة بقرار من الاتحاد المحلي للعبة. وقال مخازني في تصريح إعلامي: "مخطئ من يعتقد بأننا سنواجه منتخبا متواضعا لأن الأمر خلاف ذلك إطلاقا، وشخصيا أتوقع أن تكون مهمتنا معقدة"، حيث بنى المدرب الوطني حكمه على ما جمعه من معلومات عن منافسه الذي قام بتحضيرات وصفها بالهامة لأجل خوض هذه التصفيات، قائلا "المسؤولون عن كرة القدم في موريتانيا يولون أهمية كبيرة لهذا الفريق الشاب الذي يعتبرونه مستقبل الكرة عندهم، وهو ما دفعهم لأن يسخروا له كل الإمكانات اللازمة من أجل التحضير الجيد لهذا الموعد بدليل إجرائه لتربص بإسبانيا، حيث واجه وديا أندية كبيرة على غرار برشلونة". كما حذر المدرب الوطني لاعبيه من الانطلاق جماعيا إلى الهجوم من دون تأمين الخط الخلفي لأن الأهم في نظره هو عدم تلقي أي هدف باعتبار أن ورقة التأهل ستلعب في مرحلتين، على حد قوله. ويراهن مخازني على دعم الأنصار، حيث وجه لهم نداء يدعوهم للحضور بقوة إلى ملعب حمادي من أجل تشجيع شبانه وتحفيزهم على تحقيق نتيجة جيدة تعزز حظوظهم في التأهل إلى الدور المقبل قبل مباراة العودة التي ستقام يوم 22 أفريل بنواكشوط.