سيتم تزويد سوق الخضر والفواكه، ب60 ألف طن من البطاطا من قبل الديوان الوطني المهني المشترك للخضر والفواكه، بعد ارتفاع أسعارها إلى 65 دينارا، في الوقت الذي شهدت فيه هذه السنة فائضا في إنتاج البطاطا تمّ تحويل بعضه للتصدير. وارتفعت أسعار البطاطا في الأسبوعين الماضيين لتتجاوز عتبة 60 دينارا، لعدم جني المحاصيل الجديدة في مختلف المناطق التي تتم فيها زرع هذا المحصول. وعليه قرّر الديوان الوطني المهني المشترك للخضر والفواكه تسويق 60 ألف طن من البطاطا التي تمّ جنيها في الثلاثة أشهر الماضية لتخفيض السعر وتستقر السوق خلال شهر أفريل، إلى غاية دخول موسم جني المحصول الجديد. وقد ارتفعت أسعار هذه المادة حسب ما أشار اليه الديوان، في الفترة التي بين نهاية الموسم من ديسمبر الى مارس، وقبل بداية موسم الجني من ماي الى منتصف سبتمبر، وبالتالي فإن سعر هذا المنتوج قد سجل ارتفاعا محسوسا منذ بداية الشهر الجاري حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 40 و65 دج بعد أن سجل انخفاضا إلى أقل من 35 دج بالتجزئة وبأقل من 20 دج لدى الفلاحين. وفي هذا الصدد طمأن المدير العام للديوان صحراوي بن علال المستهلكين حسب ما جاء في واج، بأن هذا المنتوج متوفر في الأسواق والأسعار ستبدأ في الانخفاض ابتداء من النصف الثاني من شهر أفريل بعد دخول محاصيل مناطق الإنتاج المبكر على غرار مستغانم وعين الدفلى وسكيكدة. أما في مطلع شهر ماي فستبدأ المناطق الرئيسية في إنتاج هذه المادة على غرار معسكر وبومرداس وتيبازة في تموين السوق. وقد شارك أكثر من 70 متعاملا خاصا متعاقدا مع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم في عملية التخزين التي تمت في شهر فبراير الأخير لما كان سعر هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع قد انخفض بشكل كبير بسبب فائض في الإنتاج، أما الإنتاج فقد انتقل من 2.5 مليون طن سنة 2009 إلى 4.5 ملايين سنة 2015 ويراهن القطاع على تحقيق 6 ملايين طن في آفاق سنة 2019.