يحل النادي الإفريقي التونسي، غدا، بالعاصمة تحسبا للمواجهة التي تجمعه سهرة الخميس بالمولودية العاصمية لحساب مباراة العودة لنهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، حيث يزداد الضغط على لاعبي المولودية مع اقتراب هذا الموعد الهام، لا سيما وأن 48 ساعة فقط تفصل أشبال المدرب آلان ميشال عن اللقاء·ومن المنتظر أن تكون مهمة زماموش ورفقائه صعبة، خاصة أنهم مطالبون بتسجيل ثلاثة أهداف قصد معانقة الكأس، الأمر الذي يؤمن به اللاعبون، حيث سيكون التدارك في متناول العاصميين، رغم أن لقاءات البطولة والكأس لا تتشابه فيما بينها، حيث تلقى النادي الإفريقي التونسي أربعة أهداف كاملة في شباكه أول أمس الأحد برسم البطولة التونسية وطرح دفاعه عدة تساؤلات وذلك أمام مضيفه قوافل ففصة، وانتهى اللقاء بالتعادل 44 غير أن انتفاضة الهجوم بقيادة الذوادي أنذرت بطريقة غير مباشرة زماموش ورفاقه الذين سيكونون مطالبين بعدم تلقي أي هدف مع الاعتماد على خطة هجومية· وفي المقابل أظهر دفاع الإفريقي هشاشة كبيرة وعليه فحظوظ العاصميين ازدادت ومعنوياته ارتفعت في تسجيل على الأقل هدفين، خاصة وأن الإدارة حفّزت اللاعبين بمنحة قاربت 20 مليون سنتيم· من جهة أخرى، ستعرف مباراة هذا الخميس حضور حوالي 3 آلاف مناصر تونسي، خاصة وأن وكالات السياحة قامت بتخفيضات خيالية، حيث سيتمكن أنصار الإفريقي من التنقل والإقامة مقابل 900 دينار تونسية، وتواصل التشكيلة العاصمية تحضيراتها لهذا الموعد، حيث التحق أمس رباعي المنتخب الأولمبي ويتعلق الأمر بعمرون، بن سالم، داود وبدبودة بتدريبات الفريق، ويعول العاصميون على جمهورهم بعد غد الخميس ليقدم لهم الدعم المعنوي، خاصة وأنهم بحاجة إليه في مثل هذه المباريات كما أن تسجيل هدف في بداية اللقاء سيكون السيناريو الأنسب· دفاع الإفريقي تلقى أربعة أهداف كاملة وميشال سيعتمد على خطة هجوميةفي السياق ذاته، أظهر خط دفاع النادي الإفريقي عدة نقائص، حيث ارتكب مدافعوه أخطاء فادحة، الأمر الذي يسعى الطاقم الفني للاستثمار فيه، خاصة وأنه يبقى نقطة ضعف لدى خصم العميد· ورغم أن الإفريقي عانى من غياب ثلاثة من عناصره في مباراته أمام ففصة، إلا أن ذلك لا يبرر الأربعة أهداف التي تلقاها، حيث سيعتمد المدرب آلان ميشال على خطة هجومية محضة وسيجدد الثقة في الثنائي عمرون ويوسف سفيان· علما أن الأخير كان بديلا في لقاء الذهاب·