أكد مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي آلان ميشال، أن فريقه سيكون جاهزا لمواجهة النادي الافريقي في نهائي كأس شمال إفريقيا يوم 23ديسمبر الجاري، بمن في ذلك الرباعي المتواجد مع المنتخب الأولمبي: بن سالم، بدبودة، عمرون وداود اعتبر ميشال أن تجربة هؤلاء في دورة المغرب ستفيدهم كثيرا قبل المواجهة النهائية. ورغم تأجيل مباراة المولودية ضد اتحاد الحراش، أكد ذات المتحدث أنه رفض برمجة مباراة ودية قصد تفادي تعرض لاعبيه لإصابات قد تعقد أموره قبل المواجهة النهائية، كما رفض برمجة تربص مغلق قبل هذا الموعد لإبعاد عناصره عن الضغط. واعتبر مدرب مولودية الجزائر أن اللقاءات الودية صارت تزعج الطاقم الفني للعميد بسبب رد فعل الأنصار، الذي في أغلب الأحيان لا يخدم اللاعبين ويزيد من حدة الضغط عليهم، مشيرا إلى ما حدث في المباراة الودية ضد شبيبة الشراڤة عندما خرج اللاعبون تحت سخط الأنصار. واعتبر التقني الفرنسي أن فريقه يواصل التحضيرات عن كثب تحسبا للمواجهة النهائية ضد النادي الإفريقي التونسي. وعلى صعيد آخر، سيصل ضيوف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الى الجزائر العاصمة هذا الثلاثاء بعد الدعوة التي قدمها لهم رئيس الفاف لحضور مباراة الإياب لنهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة بين مولودية الجزائر والنادي الإفريقي التونسي بملعب 5 جويلية الأولمبي. حيث كان قد وجّه الدعوة إلى ثلاثين رئيس اتحادية كروية من القارة الإفريقية لحضور المباراة، حيث سيقيم ضيوف الفاف بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة، على أن يقيم الوفد التونسي بفندق الهيلتون بالعاصمة، فيما سيقيم ثلاثي التحكيم ومحافظ المباراة بفندق الماركير. من جهة أخرى، اقترح مناجر جزائري مقيم في سويسرا على إدارة العميد لاعبا مغتربا كان ينشط في نادي بولون سيرمار في الدرجة الأولى الفرنسية يبلغ من العمر 23 سنة ويلعب في مناصب متعددة في الهجوم وغادر النادي الفرنسي بعدما سقط الموسم الماضي الى القسم الثاني، حيث لعب رفقة المدافع الدولي الأسبق، حبيب بلعيد. وحسب مصدر مقرب من إدارة العميد فإن المدرب آلان ميشال طلب السيرة الذاتية للاعب وأشرطة خاصة بلقاءاته؛ حيث بدا جد مهتم باللاعب، خاصة وأن المولودية تعاني على مستوى الخط الهجومي. وحسب إدارة العميد فإن القائمة الأولية التي أعدها التقني الفرنسي تضم خمسة لاعبين. واستنادا إلى مصدر مسؤول في الإدارة، فإن وسط ميدان الفريق، عمار عمور، هدد بمغادر النادي خلال فترة التحويلات الشتوية إذا تجاهل المدرب آلان ميشال خدماته وأبقاه في دكة الاحتياط. يحدث هذا في الوقت الذي تجد إدارة النادي العاصمي صعوبات في تسوية مستحقات اللاعبين، خاصة المستقدمين هذا الموسم وهو ما قد يجبرها على وضع عمور في المزاد للتخفيف من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها خزينة الفريق.