عالجت مصالح أمن ولاية سكيكدة قضية تتعلق بمكافحة الجريمة المعلوماتية، حيث تمكنت من توقيف قرصان، يبلغ من العمر 19 سنة، لتورطه في جنحة الدخول والبقاء عن طريق الغش في أنظمة المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة البريد الإلكتروني، نشر صور خاصة بالضحايا المتحصل عليها من فعل القرصنة، السب والقذف، نشر صور مخلة بالحياء مأخوذة من الأنترنت ونسبها للضحايا. تعود وقائع القضية إلى بداية الشهر الجاري، عندما تقدمت مواطنتان من فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية سكيكدة بغرض تقديم شكاوى رسمية حول تعرض حساباتهما الإلكترونية لأفعال القرصنة، ومن ثمة تحميل صور الضحايا من رسائلهن الخاصة المتبادلة، ثم يقوم بإنشاء عدة صفحات باسم الضحايا ونشر صورهن والتعرض لهن بالعبارات الماسة بالاعتبار من قذف وتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كما أن المشتبه به يتصرف في هذه الحسابات على أساس أنه صاحبها منتحلا بذلك هوية ضحاياه، بل بلغ به الأمر إلى الإيقاع بين الطالبات من خلال زرع الضغينة والشك حول مصدر الصور المنشورة للعامة.خلية مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة وفور تلقيها شكوى الضحية باشرت تحرياتها في القضية بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث بدأت في كشف خيوط الجريمة، من خلال إقدام المشتبه به في بداية السنة الجارية على الدخول عن طريق الغش إلى الحساب الإلكتروني الخاص بالضحية الأولى ليستغله في قرصنة أرصدة الضحايا الآخرين الذين بلغ عددهم أربع ضحايا، مصالح الأمن وباستمرار التحقيق تمكنت من تحديد هوية المشتبه به، الذي تم توقيفه وتقديمة أمام النيابة العامة.