كشف أمس، وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي خلال تدشينه لمقطع من الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين البليدة والمنيعة بمسافة 850 كم أن هذا المشروع سيتم تسليمه خلال شهر أفريل من العام المقبل، كما أكد والي أنه سيتم اطلاق أشغال المقطع الأخير على مسافة 7.5 كم.أما الأشغال المنتهية فقد تجاوزت مسافة 315.1 كم، في حين لا تزال الأشغال الجارية على مقطع آخر من الطريق تبلغ مسافته 265 كم ويبقى مقطع آخر لا يزال قيد الدراسة على مسافة 260 كم. كما قام أمس والي بتدشين المقطع الأول عبر حوالي 60 كلم من الطريق، حيث دشن مقطع ازدواجية الطريق الرابط بين شفة وسيدي المدني على مسافة 2.4 كلم والشطر الرابط بين سغوان وقصر البخاري على مسافة 31.5 كلم، إضافة إلى المقطع الرابط بين قصر البخاري وبوغزول على مسافة 23.2 كلم، إلى جانب تدشينه للطريق الاجتنابي لحاسي بحبح على مسافة 7 كلم وأخيرا الشطر الرابط بين بليل وحاسي الرمل على مسافة 24 كلم. وقد أوضح الوزير أن الطريق بين المنيعة وعين صالح وتمنراست وعين ڤزام ستكثف به الأشغال خلال الأسابيع القادمة، وستكون بقوة من خلال ورشات لصيانة هذا الطريق الذي الذي يحتاج إلى تدخل -حسبه- حتى يكون في المستوى اللائق. وأضاف أنه سيتم ترك الجزء من شرشال إلى عين ڤزام بجزئه الأول كطريق سيار وبجزئه الثاني كطريق مقبول على المستوى، وأشار الوزير إلى أن ما هو مطلوب هو تفعيل آليات الطريق، مؤكدا أنه من خلال هذا الطريق سيتم البدء في مشروع إنشاء فضاءات اقتصادية ويرافق هذا المشروع ميناء الوسط بشرشال وميناء جنجل اللذان سيربطان بالطريق السيار شرق غرب ومن ثم إلى هذا الطريق السيار شمال جنوب. من جهة أخرى، قال عبد القادر والي إن ولاية البليدة أصبحت بوابة للجنوب بعد أن كانت بوابة لاتجاه شرق غرب. كما ذكر الوزير بالأهمية الإستراتيجية لهذا الطريق الذي يتضمن 588 كم مسار الطريق و101 منشأة فنية منها 39 جسرا عملاقا ونفقين مزدوجين على مسافة إجمالية قدرها 9.6 كم و34 محولا.